تركى آل الشيخ: الأهلى العشق الأول والقديم.. وخلافى مع أشخاص بالإدارة وليس النادى والجماهير
بقلب مفتوح محب لمصر وأهلها، تحدث تركى آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه السعودية، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب، معربًا عن حبه لمصر وشعبها التى يعتبرها بلده الثانى والبوابة الكبيرة التى يمكن من خلالها جمع العرب جميعًا، كما أوضح دعمه والاستثمار فى الدورى المصرى التى حركة اقتصاديات الأندية المصرية، وكذلك رؤيته فى تولى منصبه الجديد، ومدى انفتاح المملكة على العالم وسعيها لتكون نقطة التقاء كافة شعوب العالم.
تركى آل الشيخ: الأهلى العشق القديم
وأكد تركى آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه السعودية، حبه الشديد لمصر وللنادى الأهلى، الذى يعتبره العشق الأول والقديم، معلقًا على فوز فريقه بيراميدز على الأهلى، قائلًا إنه فوز مفرح وحزين فى الوقت نفسه.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب، عبر برنامجه: "أتشرف بأى مكان يولينى إياه خادم الحرمين وأعتبره ثقة كبيرة، وهيئة الترفيه مهمة جدًا واستحدثت فى السنوات الأخيرة وتلقى اهتمامًا مباشرًا من ولى العهد، حيث كان الجانب الترفيهى مهملًا لسنوات طويلة بالمملكة، والمملكة الجديدة تهتم بشعبها والمقيمين بها وتحرص أن تكون نقطة التقاء لكل العالم وكل الثقافات وحقيبة الترفيه مهمة جدًا، وهناك دعم كبير، وربنا يعيننا ونسعد المواطنين والمواطنات السعوديات والمقيمين بالمملكة".
تركى آل الشيخ: بحب مصر بلدى الثانى
وعن قدومه للاستثمار بمصر، قال إنه جاء إلى مصر محبًا لها وللنادى الأهلى الذى يشجعه ويحبه منذ فترة طوال، بالإضافة لأن ذلك فرصة استثمارية لعمل الاستاد من خلال الاستثمار المفيد والناجح ماديًا للأهلى، ولمصر التى يحبها ويعتبرها بلده الثانى، وكذلك الإمارات والكويت والبحرين، مستطردًا: "بالإضافة لكل الدول العربية بصفتى رئيس الاتحاد العربى، وكنت أرى من البداية أن مصر البوابة الكبيرة التى يمكن من خلالها جمع العرب جميعًا".
تركى: خلافى ليس مع الأهلى وجماهيره بل مع أشخاص بمجلس الإدارة
وواصل: "جئت بصدر مفتوح ومحبة وحدث لى ما حدث، واستخدمت شماعات كثيرة، وأعتقد أن بعد مباراة الأمس ظهر حقيقة شماعة التدخل وأن حجة الشخص الذى جاء لفرض نفسه وقراره بفلوسه.. ولكن لو حدث ذلك لتغيرت أمور كثيرة، وأتمنى أن يقال موضوع واحد فرض فيه رأيى أو تدخلت بشكل مباشر.. لقد كنت داعم وكان لدى رؤية وتمنيت أن تؤخذ بعين الاعتبار وأن يكون الأمر بإقناع، ولو مرت الرؤية بشكل صحيح لقطعنا شوط كبير فى أساسات الملعب ولرائنا كينو فى مكان آخر ومدرب عالمى".
وتابع: "حدث ما حدث لكن أكثر من أحزننى أنه مهما وصلنا لاختلاف، وعدم تطابق لوجهات النظر الشتائم التى وجهت، وهذا ما حجز فى صدرى وغير الكثير فى قناعاتى".
وكشف أنه تلقى عرضًا مغريًا لشراء "بيراميدز"، قائلًاً: "تلقيت عرضًا مغريًا جدًا لشراء بيراميدز منذ فترة طويلة، وأجلت العرض حتى مباراة الأهلى يوم 4 يناير لأثبت وجهت نظرى، وأثبت الظلم الذى تعرضت له وتعرض له كل مشجع أهلاوى وكل محب كرة قدم فى الوطن العربى".