تشير التكهنات إلى أن قرار كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس والمنتخب البرتغالى، بمقاطعة دورى الأمم الأوروبية، أحدث بطولات الاتحاد الأوروبى لكرة القدم، يعتبر نوع من الاعتراض على ما تعرض له من يويفا فى الأسابيع الماضية.

وكان رونالدو قد تلقى بطاقة حمراء فى مباراته الأولى بقميص يوفنتوس فى دورى أبطال أوروبا أمام فالنسيا، كما فشل فى التتويج بجائزة أفضل لاعب فى أوروبا، والتى ذهبت إلى زميله السابق فى ريال مدريد لوكا مودريتش.

وقال تانكريدى بالميرى الصحفى بموقع "توتوميركاتو ويب" الإيطالى، إن رونالدو اتخذ قراره النهائى بمقاطعة البطولة كنوع من العقاب للاتحاد الأوروبى، الذى يراه متعنتا ضده منذ رحيله عن ريال مدريد فى الصيف الماضى إلى يوفنتوس.

وكتب الصحفى الإيطالى عبر حسابه على "تويتر": "رونالدو قرر مقاطعة البطولة لشعوره بوجود تربص ضده منذ رحيله عن الريال، وذلك لتكبيد الاتحاد الأوروبى خسائر من عدم مشاركته، خاصة أنه يعد نجم البطولة الأوحد لعدم مشاركة ميسى فيها، ولن يكون هناك بديل للترويج للبطولة بعد مقاطعته".

وكان رونالدو قد قرر فى وقت سابق عدم المشاركة مع البرتغال حتى بداية 2019 للتركيز مع يوفنتوس، خاصة أن الفريق لا يرتبط بأى مباريات مهمة فى تلك الفترة عقب الإقصاء من كأس العالم، حيث تألق كريستيانو وسجل 4 أهداف لمنتخب بلاده فى المسابقة التى ودعها من دور الـ16.