التوقيت السبت، 02 نوفمبر 2024
التوقيت 08:21 م , بتوقيت القاهرة

تفاصيل جديدة في "سرقة كأس العالم" عام 1966

بعد مرور 52 عاما .. ظهرت قصة جديدة تلقي الضوء على سرقة كأس العالم القديم في لندن عام 1966.
القصة الجديدة نشرتها صحيفة "الميرور" على لسان جاري كوجلر وشخصين آخرين، قال فيها "كوجلر" إن عمه "سيدني كوجلر"، البالغ من العمر وقتها 40 عاما، اقتحم قاعة ميثوديست المركزية في ويستمنستر وسط لندن في مساء الأحد 20 مارس 1966، وسرق كأس العالم الذهبي المجنح.. وذلك قبل أن تعثر الشرطة بالمصادفة على كأس العالم المسروق ملقى في القمامة.
 
TELEMMGLPICT000164447718_trans_NvBQzQNjv4BqLfD0EOB5CEFXzCF_NHe0S812VaC_MazJj_YKwyethvk
 
ومات اللص كوجلر عام 2005 بمرض السرطان ولم يعرف أحد السبب وراء جريمته.. ولكن يقول جاري كوجلر إن والده ريج، كان أيضا بالقرب من مسرح الجريمة، وقال إن سيدني خرج من قاعة ميثوديست المركزية وهو يخفي شيئا تحت الجاكت الذي كان يرتديه، وبمجرد رؤيته لشقيقه قال له: "أنت هنا!. انظر لهذا".
وعندها أصاب "ريج" غضب جنوني قائلا: "ما الذي فعلته؟ ماذا تظن أنك ستفعل بهذا؟".. لقد كان السبب هو الرغبة في الإمساك بكأس العالم على سبيل الحماسة.
بينما قال مصدر آخر للصحيفة: "في أوقات كثيرة كان سيدني يقول متفاخرا إنه أول مواطن إنجليزي من عامة الشعب يحمل كأس العالم في 1966 وأنه حمل الكأس قبل حتى نجم المنتخب الإنجليزي وقتها بوبي مور".
 
2
 
وفي النهاية فشل كوجلر في العثور على مشتر للكأس المصنوع من الذهب الخالص ولم يتمكن من الحصول على فدية من الحكومة البريطانية.
الجريمة تسببت في واحدة من أكبر المطاردات التي أطلقها "سكوتلانديارد" في تاريخه، ولكن لم تكن الشرطة أول من عثر على كأس العالم، بل كان نجم القصة "بيكلز" كلب الشوارع الذي عثر على كأس العالم ملقى في القمامة في 27 مارس أي بعد 7 أيام من الجريمة.
 
TELEMMGLPICT000164447719_trans_NvBQzQNjv4BqvEGOs1QWCDBlYMwZQkSShH8M3uTNLRz3KwGEp8wv_Uk
 
في النهاية أقيمت البطولة بشكل عادي، وقاد بوبي مور منتخب إنجلترا للفوز على ألمانيا 4-2 في النهائي الثامن للبطولة.