بدأت أزمة تجديد عبد الله السعيد لاعب الأهلي والمنتخب الوطني في الانفراج، بعدما أبدى اللاعب موافقته على التجديد لفريقه لمدة 3 سنوات في ظل انتهاء تعاقده مع الفريق الأحمر بنهاية الموسم الجاري.

الشروط المالية

رغم أن الفارق بين المعروض والمطلوب في مستحقات اللاعب السنوية يبدو كبيرا نسبيا، إلا أن الأهلي يسعي لتقريب وجهات النظر من الناحية المالية بين ما عرضته إدارة النادي وهو 15 مليون جنيه يشمل كل الامتيازات سواء الإعلانية أو المرتبطة بالفوز بالبطولات ، وبين ما طلبه اللاعب وهو الحصول علي 25 مليون جنيه سنوياً من اجل الموافقة على الاستمرار داخل القلعة الحمراء.

حل الأزمة

وتتجه الأزمة للحل عن طريق توقيع اللاعب على عقود التجديد مقابل 15 مليون جنيه، وإعارته لأحد الدوريات الخليجية مع نهاية الموسم الجاري ، ليحصل على مقابل مادي يعوض الـ 10 ملايين جنيه الفارق بين ما عرضه الاهلي وما يطلبه اللاعب.

ويبدو أن الإعارة هي الحل الأمثل في الوقت الراهن لأزمة التجديد خاصة أنها تتوافق مع رغبة الادارة الحمراء في الاحتفاظ بعبد الله السعيد، وكذلك تتماشي مع طلبات عبد الله السعيد الذي اشترط على إدارة الأهلى الموافقة على إعارته لأحد الفرق السعودية بعد انتهاء الموسم الجاري بحيث يحصل على نفس القيمة التى يشترطها للتجديد دون أن تتكبد خزينة الأهلى راتبه خلال الإعارة.

تجديد أحمد فتحي

كان الاهلي قد انهي اتفاقه مع أحمد فتحى، ظهير أيمن الفريق، على تقاضى الأخير  14 مليون جنيه فى مدة العقد الجديد لمدة موسمين، بواقع 7 ملايين فى الموسم الواحد، ليتخطى بذلك لاعبى الفئة الأولى.

وجدد فتحى عقده مع القلعة الحمراء لمدة موسمين مقبلين بعد الجلسة التى جمعته بمدير الكرة سيد عبد الحفيظ فى الساعات الماضية.