واصل النجم المصري محمد صلاح تألقه مع ليفربول الإنجليزي منذ بداية الموسم، وذلك بعدما سجل هدفا أمس، السبت، خلال فوز فريقه على ليستر سيتي بثلاثة أهداف لهدفين، ضمن منافسات البريميرليج.

اللاعب الدولي المصري انضم إلى صفوف الريدز خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، قادما من روما الإيطالي في صفقة قياسية بلغت 50 مليون يورو.

وبرهن لاعب الجيالوروسي السابق على سبب إصرار الريدز على ضمه بعد مفاوضات مكثفة مع النادي الإيطالي، بعدما سجل 6 أهداف في 9 مباريات رسمية خاضها مع الفريق منذ بداية الموسم.

لاعب تشيلسي وبازل الأسبق استطاع إحراز 4 أهداف في 6 مواجهات في البريميرليج، بالإضافة إلى هدفين خلال 3 مشاركات في دوري أبطال أوروبا.

بداية صلاح مع ليفربول تشبه تلك الانطلاقة الرائعة للاعب المصري السابق، عمرو زكي، مع ويجان أتلتيك في الدوري الإنجليزي الممتاز.

نجم الزمالك الأسبق انتقل إلى ويجان مع بداية موسم 2008/2009 على سبيل الإعارة، ليسجل انطلاقة رائعة مع الفريق الإنجليزي، بهز شباك وست هام يونايتد في أول مباراة يخوضها في البريميرليج.

ولم يتوقف زكي عند هذا الحد بل واصل تألقه بهز شباك فريق تلو الآخر، كما سجل ثنائية أمام ليفربول، أحدها هدفا من مقصية رائعة، لتتغنى به الصحف الإنجليزية.

المهاجم الدولي المصري السابق نجح في زيادة رصيده إلى 10 أهداف في الأسابيع الأولى من الدوري، قبل أن ينقلب عليه مدربه ستيف بروس عقب إحدى مباريات المنتخب الوطني.

وتسببت مشاكل "التايجر" مع بروس في هبوط مستواه، فضلا عن قرار مدرب ويجان بضم أحمد حسام ميدو، ليصبح زكي حبيسا لمقاعد البدلاء ويتوقف رصيده عند 10 أهداف، لم يستطع زيادتها رغم خوض 29 مباراة في باقي الموسم.

مسيرة صلاح تبدو مغايرة لرحلة زكي في ملاعب الإنجليز، لكن اللعنة التي أصابت نجم ويجان الأسبق تهدد مستقبل الفرعون الصغير مع الريدز، فهل يستطيع تغيير السيناريو لصالحه فيما تبقى من الموسم؟ الإجابة تمكن في ملعب "آنفيلد".