يوم 30 أكتوبر لعام 2014 أعلنت شركة لينوفو العالمية إتمام صفقة الاستحواذ على شركة موتورولا، وهي الصفقة التي أحدث دويا شديدا بقطاع التكنولوجيا.

الصفقة تشمل الاستحواذ على العلامة التجارية وكذلك قطاع الهواتف المحمولة بجانب كل ما يستجد من منتجات مستقبلية.

شركة لينوفو تحتل الصدارة في مجال الحواسب المحمولة "اللابتوب"، إلا أنها تسعى للوصول إلى الصدارة في مجال الهواتف المحمولة ولكن المنافسة صعبة في ظل وجود أبل وسامسونج، ولكن الشركة تعقد آمالا واسعة في السيطرة على المركز الثالث، ولكن أيضا الأمر صعب في ظل وجود هواوي وأوبو وشاومي وفيفو.

وإذا نظرنا للقطاع المحلي، سنجد أن الحصة السوقية لشركة لينوفو داخل مصر تسير بشكل جيد، حيث تسيطر الشركة على 7% من حجم مبيعات الهواتف الذكية خلال عام 2016، وهي حصة سوقية مناسبة في ظل سيطرة سامسونج على ما يقرب من نصف السوق، في حين يتنافس على النصف الأخر عدة شركات منها هواوي ولينوفو وتكنو وانفنيكس وأوبو وغيرها من العلامات التجارية.

المهندس شريف سالم رئيس قطاع الهواتف الذكية بشركة لينوفو مصر، يقول أن الشركة تضع الصدارة نصب أعينها، في ظل منافسة شرسة داخل مصر، ولكن المخطط خلال الأشهر القليلة المقبلة هو زيادة الحصة السوقية اعتمادا على طرح المزيد من الهواتف المميزة.

ويضيف سالم في حديثه لـ "دوت بيزنس"، أن الشركة تعتمد بشكل رئيس على العلامة التجارية Moto في الآونة الأخيرة، نظرا لكونها علامة محببة لقلوب المصريين، فإذا عدنا بالذاكرة للوراء وتحديدا عام 1998 حينما دخلت خدمات المحمول للسوق المصري، سنتذكر أن أكثر الهواتف انتشارا حينها هو إريكسون وموتورولا، قبل أن تظهر هواتف نوكيا.

ومن خلال قراءة السوق المحلي للهواتف ومتابعة أحدث الاجهزة المطروحة، وجدنا بالفعل أن شركة لينوفو طرحت في الأشهر الماضية 3 هواتف تمتنمي لعائلة Moto، وهم Moto Z و Moto Z play و Moto G5.

ويعلن شريف سالم في مقابلته مع "دوت بيزنس"، قيام الشركة قبل أيام قليلة بطرح هاتفين آخرين ينتميان لعائلة Moto وهما Moto C 3g و Moto C 4g، وهما من ضمن فئة الهواتف منخفضة التكلفة، حيث يأتي الأول بسعر 1679 جنيه، والثاني بسعر 1949 جنيه.

الهاتفان يأتيان بشاشة 5 بوصة ويمتعان بشكل مميز وأنيق كعادة هواتف Moto، ويأتيان بمواصفات جيدة ومناسبة للمستهلك المصري.

وأكد رئيس قطاع الهواتف الذكية بشركة لينوفو مصر، أن الشركة تخطط لطرح المزيد من هواتف Moto خلال الفترة المقبلة.