التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 01:09 م , بتوقيت القاهرة

وزيرا السياحة والآثار يتفقدان \"آبار عيون موسى\" السياحي

تفقدا وزيرا السياحة  المهندس خالد رامى والآثار الدكتور ممدوح الدماطى، اليوم،  منطقة أبار عيون موسى لمتابعة أعمال المرحلة الأولى من مشروع تطوير منطقة أبار عيون موسى  وأعمال تطهير وترميم الآبار التاريخية بحى الجناين، إضافة إلى متابعة أعمال البحث والتنقيب التي يقوم بها خبراء الآثار لترميم أفران صناعة الأوانى الفخارية، واكتشاف عدد من العيون التي تم ردمها بفعل عوامل الرياح.
كما تفقد الوفد المنطقة التي سيقام عليها المبنى الإداري والكافتيريا والمطعم ومنطقة البازارات للمشغولات اليدوية، بدلًا من العشش القديمة، إضافة إلى الطرق الرئيسية والفرعية، وأعمال الإنارة بالكامل بالطاقة الشمسية.


 قال وزير السياحة خالد رامى خلال بيان تلقت دوت مصر نسخة منه، أن افتتاح قناة السويس الجديدة يواكبه الانتهاء من المرحلة الاولى من مشروع التطوير والترميم والصيانة لمنطقة أثار عيون موسى لاستغلالها سياحياً، لافتاً إلى أن أعمال التطوير راعت الحفاظ على بيئة الموقع الاثرى وأن المشروع يستهدف دعم السياحة الخارجية والداخلية لهذة المنطقة التاريخية.


أضاف الوزير أن المرحلة الاولى من المشروع تضمنت عمل أبنية فوق الابيار ومشايات من مادة الكومبوند ومظلات فوق كل بئر وأماكن لانتظار السيارات والأتوبيسات السياحية، لافتا إلى أن المرحلة الثانية تتضمن عمل استراحة وكافتيريا لخدمة المنطقة والسائحين من والى شرم الشيخ.


يذكر أن وزارة السياحة تتحمل تكلفة أعمال التطوير بمنطقة أبار عيون موسى وتشرف عليه هيئة التنمية السياحية.


وفى سياق متصل، افتتح وزير السياحة خالد رامى ووزير الآثار ممدوح الدماطى اليوم الاثنين المعرض المؤقت لمتحف السويس القومى تحت عنوان " قناة السويس إبحار فى أعماق التاريخ" الذى يتضمن  عرض مصور لتطور فكرة حفر قناة تربط ما بين البحرين إبتداء من عصر “سنوسرت الثالث” مرورا بقناة ” نيكاو الثانى” وقناة ” داريويس” وإنتهاء بعهد البطالمة فالفتح الإسلامى لمصر فيما عرف باسم خليج أمير المؤمنين كما يضم لأول مرة عرضا لقطع أثرية تم استخراجها من حفائر تل القلزم فى الفترة من 1930-1932 والتى تؤرخ لفترة العصر البطلمى حيث استخدم الموقع كقلعة تحصينية على مدخل القناة من ناحية السويس حاليا من بينها قطع نادرة تمثل المعتقدات الدينية لمجتمع القلزم وأدوات الزينة والحلى وكذا محتويات المنزل فى مجتمع القلزم مع عرض خاص لتطور صناعة المسارج وأدوات الإضاءة ضمن المكتشفات الأثرية لهذا التل.