بعد أكثر من 4 سنوات على انطلاق ثورات "الربيع العربي"، أصبح "فيس بوك" يهيمن على نواحي الحياة في مصر وتونس والمغرب، هكذا استهلت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، تقريرها عن استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية في الدول العربية.

وبالاستعانة بالبيانات المسجلة منذ عام 2011، وفقا لـ "عرب سوشيال ميديا ربورت"، وجدت أنه بالنسبة للدول العربية فإن أكبر عدد من مستخدمي "فيس بوك" يوجد في مصر، بينما تعد تونس البلد الذي يوجد فيه شبكة اجتماعية أكثر رسوخا. أما اختراق الشبكة بشكل دائم فيتواجد في المغرب.

وبالنسبة لـ"تويتر"، أشار التقرير إلى أنه كسب بعض النفوذ في عدد من البلدان، وخاصة مصر، إذ تضاعف عدد المستخدمين 4 مرات تقريبا بين عامي 2011 ومارس 2013، وفقا لأحدث الأرقام التي أصدرها "عرب سوشيال ميديا ربورت"، حيث ارتفعت نسبة استخدامه في مصر، ووصلت إلى 16.2% عام 2013 مقارنة بـ3.7% عام 2010.

وأشارت المجلة إلى أن هيمنة "فيس بوك" على تونس ظهرت مع بداية الثورة التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي، حتى أن البعض يطلق عليها "ثورة الفيس بوك"، وذلك لتغطيتها أخبار الانتفاضة على نطاق واسع بعد أن تجاهلتها وسائل الإعلام التي كانت تسيطر عليها الحكومة، وبالنسبة للجزائر، قالت المجلة إن معدل انتشار الإنترنت من بين أدنى المعدلات في العالم العربي.