التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 02:08 ص , بتوقيت القاهرة

"سيمنس" تنتهي من تركيب توربينات محطة كهرباء عتاقة

أعلنت شركة "سيمنس" العالمية اليوم الإثنين، الانتهاء من تزويد محطة كهرباء عتاقة بأربعة توربينات من طراز "إي كلاس"، وذلك بالتعاون مع شريكها المحلي شركة "السويدي" لمشروعات نظم القوى.


وأضافت الشركة، في بيان لها اليوم الإثنين، أنه تم ربط أول توربينة من التوربينات الجديدة بالشبكة القومية للكهرباء بعد فترة إنشاء لم تتعد خمسة أشهر، الأمر الذي يجعل هذا المشروع أحد أسرع المشروعات التي يتم تنفيذها بهذا الحجم وهذه السرعة في تاريخ الشركة. 


وأوضحت أن شركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء تتولى إدارة محطة كهرباء عتاقة، والتي تتمتع بقدرة كهربائية تبلغ 640 ميجاوات، وهو ما يجعلها تمثل إضافة مهمة في طريق تعزيز القدرات الكهربائية ودعم استقرار شبكة مصر من الكهرباء.


وتعد المحطة، التي تقع بالقرب من مدينة السويس، هي إحدى المحطات ضمن الخطة العاجلة للكهرباء، وهي الخطة التي تهدف إلى تلبية الطلب المتزايد بوتيرة عالية على إمدادات طاقة كهربائية تحظى بالكفاءة ويمكن الاعتماد عليها. 


وستعتمد المحطة على توربينات "سيمنس" من طراز "E-Class"، وهي التوربينات التي تتسم بالمرونة العالية في استهلاك الوقود، فضلا عن تصميمها الذي يساعد على سهولة إجراء خدمات الصيانة اللازمة لها، كما أن هذه التوربينات تعتبر مثالية لجميع مستويات الأحمال، ولاسيما الأحمال المرتفعة في أوقات الذروة. 
 


من جانبه قال النائب الأول لرئيس الشركة للطاقة والغاز بشركة "سيمنس مصر" عماد غالي: "إن الخطة العاجلة للكهرباء في مصر تعكس الالتزام بتطوير شبكة كهرباء قوية تتمتع بالثبات والثقة في الأداء بالشكل الذي يسمح بدعم عمليات التنمية المستدامة التي تشهدها البلاد". 
 


وأضاف، "سيمنس كانت ولاتزال شريك مصر التكنولوجي لأكثر من 100 عاما، لافتا إلى أن توفير هذا المشروع اليوم يؤكد على التزام الشركة المتواصل بالمساهمة بفاعلية في عمليات النمو الاقتصادي الذي تشهده البلاد حاليا". 
 


يذكر أن "سيمنس" افتتحت أول مكتب لها بالقاهرة في عام 1901، ويبلغ عدد موظفيها نحو 550 موظفا، كما أن التقنيات التي توفرها تسهم حاليا في توليد نحو 26% من احتياجات مصر من الطاقة الكهربائية، فضلا عن الدور الحيوي الذي تقوم به الشركة في توفير التكنولوجيا لأكبر المشروعات في مصر بقطاعات الطاقة والبنية التحتية للمدن والصناعة والرعاية الصحية.