قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني، علام موسى، اليوم الأحد، إن الوزارة تسعى إلى سد الفجوة الرقمية من خلال التوعية بالإمكانات التي يمكن أن يحققها استخدام الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإذكاء الوعي بهذه الإمكانيات، التي من شأن استعمالها أن يوفر لشتى المجتمعات والاقتصادات رفاهية رقمية، إضافة لتحقيق التنمية المستدامة، وبالسبل المؤدية إلى إنشاء قوى دافعة للابتكار.

وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قال موسى في تصريح له، اليوم الأحد، بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات أن فلسطين تسعى جاهدة لتنفيذ قرارات الاتحاد الدولي للاتصالات الخاصة بها، بالحصول على كل الحقوق والامتيازات الممكنة، وأن لفلسطين خصوصية من بين كل الدول فهي محرومة من العديد من الامتيازات والخدمات، بسبب الاحتلال الغاشم الذي يضرب بعرض الحائط كل الاتفاقيات الدولية بهذا الشأن.

ويأتي تصريح موسى بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، والذي يصادف 17 مايو من كل عام، ويتصادف هذا العام مع الذكرى السنوية الـ150 لتوقيع الاتفاقية الدولية الأولى للإبراق وإنشاء الاتحاد الدولي للاتصالات، إذ يلتقى أصحاب الاهتمام والاختصاص في هذا المجال من جميع أنحاء العالم للتواصل والتعاون وتحديد عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المستقبل.

ورحب موسى بإصدار مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات، الذي عقد مؤخرا، عدة قرارات تتعلق بوضع فلسطين في الاتحاد الدولي للاتصالات، إذ قرر المؤتمر اعتماد تسمية دولة فلسطين وفقا للقرار 99، انسجاما مع قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي صدر في عام 2012، إضافة إلى قرار 125 الذي يتعلق باستمرار دعم الاتحاد ومساعدته في بناء شبكات الاتصالات الفلسطينية.