شهد الأسبوع المنتهي الخميس الماضي، تراجعات عنيفة للبورصة المصرية، وخسائر كبيرة في أسعار الأسهم التي هبطت إلى مستويات متدنية، وتكبدت مؤشرات البورصة خسائر كبيرة بعد النزيف الحاد التي تعرضت له جراء التعنت من قبل الحكومة "وزير المالية"، وتجاهل ما يحدث من مضاعفات للخسائر داخل السوق.

وقال خبير أسواق المال، روبرت لويس، إن تلك الانخفاضات جاءت بفعل الضغوط البيعيه الحادة التى تعرضت لها غالبية الأسهم القيادية، على خلفية استمرار تجاهل الحكومة لإجراء أي تعديلات على ضريبة الأرباح الرأسمالية، سواء بتقديم مشروع لتعديل القانون رقم 53 لسنة 2014، أو لائحته التنفيذية الصادرة مؤخرا، والتي منذ إقرارها والسوق يسيطر عليه حالة السلبية.

أبرز الأحداث خلال الأسبوع

شهد الأسبوع الماضي خروج سهم المصرية للاتصالات، من مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة، وهو الأمر الذى تسبب فى زيادة حده مبيعات السهم مما كان له بالغ الأثر السلبى و الوصول لأدنى مستوى سعرى له منذ الإدراج فى عام 2005 عند الـ 7.67 جنيه.

جدير بالذكر أن الأسبوع شهد وصول حوالى 55 سهم إلى أدنى مستوياتها السعريه، ما بين أدنى مستوى منذ الإدراج وأدنى مستوى في سنوات، و هو ما يعد إشارة غاية السلبية والخطورة على السوق ككل والمتعاملين حاملى الأسهم لتستمر حالة الانهيار تحت مسمع و مرأى من الحكومة، كما تستمر حالات تفاقم الخسائر بل بالأحرى " إفلاس" مستثمرى البورصة المصرية.