قال وزير السياحة المصري، خالد رامي، اليوم الإثنين، إن مصر ستجذب عددا من السياح هذا العام يزيد على 20%، عن العام 2014، مع تعافي القطاع بعد 4 سنوات من الاضطرابات السياسية وأعمال العنف والاحتجاجات في الشوارع.

وذكر رامي، أن حوالي 2.15 مليون سائح زاروا البلاد في الربع الأول بزيادة 6.9% عن نفس الفترة قبل عام، وتشير الحجوزات إلى أن إجمالي عدد السائحين في العام بأكمله سيصل إلى نحو 12 مليونا، ليظل دون ذروته التي سجلها في 2010 حين بلغ 14.7 مليون سائح، لكنه يتجاوز مستواه في 2014 البالغ 9.9 مليون سائح.

وذكر رامي، خلال مؤتمر صحفي في دبي، أن إيرادات العام الماضي بلغت 7.3 مليار دولار مضيفا: "نود أن نصل إلى 26 مليار دولار بحلول 2020."، وذكر أن عدد الحجوزات لفصلي الصيف والشتاء يزيد ما بين 15 و20%، عن مستواه قبل عام، بينما ارتفع عدد الزائرين في أول أسبوعين من أبريل  19% على أساس سنوي.

وتابع الوزير الذي يتحدث بنبرة أكثر تفاؤلا منذ أن خلف هشام زعزوع في منصبه في أوائل مارس: "بحلول 2016 ربما نتجاوز مستويات 2010"، وفي مارس حذر زعزوع من أن قطاع السياحة المصري لن يتعافى تماما بحلول نهاية 2015.

وأضاف: "نود تحويل الأقصر وأسوان ووادي النيل إلى منتج شبابي حيوي، فعندما تتحدث عن السياحة الثقافية يتجه التفكير عادة إلى الأشخاص البالغين من العمر 50 عاما فأكثر لكننا نتطلع لتغيير ذلك"، لافتا إلى أن مصر بها 189 ألف غرفة فندقية حاليا إلى جانب 154 ألف غرفة أخرى تحت الإنشاء.

واستكمل: "بحلول 2020 من المتوقع أن تكون لدينا مساحة تكفي لاستضافة 34 مليون سائح سنويا".