يبدو أن مسلسل الصراع بين شركات الاتصالات سيظل مستمرا داخل مصر، فمنذ عدة أشهر، بدأت الشركات في التركيز على "السوشيال ميديا"، لاجتذاب عملاء جدد من خلال التواصل مع المواطنين أونلاين، وتعريفهم بأحدث العروض الجديدة، إلا أن المثير للدهشة هو أن تعمل الشركات على خطف عملاء المنافسين، كما حدث في تلك الواقعة.

القصة بدأت مع قيام إحدى عملاء شركة موبينيل تدعى "مي الغول"، بنشر واقعة تعرضت من خلالها للنصب من جانب شركة "موبينيل" ـ بحد وصفها ـ حيث فوجئت بإيقاف خطها، وأبلغتها الشركة بضرورة دفع قيمة الفاتورة البالغة 1400 جنيه، نظير استهلاك خاصية "موبايل داتا"، وحينما ذهبت لفرع الشركة قالوا لها: "يمكن دفع 900 جنيه وسنعيد لكي الخط فورا".

نشرت مي الأمر عبر حسابها الشخصي على "فيس بوك"، مع عمل إشارة "mention" لشركات موبينيل وفودافون واتصالات مصر، بغرض فضح الأولى أمام الجميع، واتهامها بالنصب على العملاء، وكتبت: "أنا هغير خطي لشركة تانية".

وعلى الفور، رد فريق التواصل الاجتماعي بشركة اتصالات مصر، عليها من خلال تعليق مكتوب فيه "يشرفنا انضمامك إلينا"، واضعين عناوين الفروع وطريقة التحويل من موبينيل لاتصالات مصر.

ولم يقف موظفو التواصل الاجتماعي بشركة موبينيل مكتوفي الأيدي، بل كتبوا تعليقا لها، أشاروا خلاله إلى أنهم تواصلوا معها لإنهاء مشكلتها، وكتبوا: "مفيش أي داعي لاستخدام كلمات زي دي".