تخطط سلسلة المطاعم العالمية، ماكدونالدز، لإغلاق مئات المطاعم التي تملكها حول العالم بسبب تراجع الأرباح، في الوقت الذي تحتدم فيه المنافسة في مجال صناعة "البرجر" حول العالم.

وبينما تمتلك ماكدونالدز، حوالي 36 ألف فرع حول العالم، قال المدير المالي للشركة كيفين أورزان، إن الشركة ستغلق الفروع ذات الأداء الضعيف، ما جعلها تغلق 220 فرعا في الشهور الثلاثة الأولى من عام 2015 داخل الولايات المتحدة الأمريكية والصين، و130 فرعا آخر في اليابان.

وللتعرف على سبب الأزمة التي تمر بها الشركة، نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية رسوما بيانية توضح أسبابها، وهي كالآتي:

أرباح ماكدونالدز ليست جيدة

تكافح شركة ماكدونالدز في المنافسة مع شركات أصغر حجما منها وأكثر نشاطا، مثل شيبوتل وشيك شاك، كما انخفضت أرباحها في الربع الأول من هذا العام بنسبة 11% أو 5.9 مليار دولار عن الربع ذاته في العام الماضي.

ماكدونالدز تبيع شطائر "بيج ماك" بشكل أقل

انخفضت مبيعات ماكدونالدز في كل مكان بالعالم عدا أوروبا، حيث انخفضت المبيعات عالميا بنسبة 2.3%، بخسائر في ىسيا والشرق الأوسط وإفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية.

لا تزال سلسلة مطاعم البرجر الأكبر في أمريكا

تحاول الشركة حاليا محاربة صورتها مع الإعلانات والطعام الصحي، مع إعطاء وعد بالتوقف عن تقديم الدجاج المُربى على المضادات الحيوية الخاصة بالإنسان. ورغم هذا فهي لا تزال تفقد زبائنها بسبب اختيارهم لمطاعم أكثر صحة.

زيادة في المرتبات أم مغامرة؟

مع إعلان ماكدونالدز عن زيادة في المرتبات لموظفيها، فقد اكتُشف أن حوالي 90 ألف موظف فقط هم من سيستفيدوا بهذا القرار، وأن البقية سيحصلوا على الحد الأدنى للأجور حسب الولايات التي ينتمون لها.