خطب زعماء إيران،غالبًا ما تشهد الحديث عن النفط والبترول والثروات التي تمتلكها، ولكن قد يتعجب الفرد العربي المتابع لتلك التصريحات لو علم أنَّ تلك الثروات التي تتحدث عنها إيران إنما غالبيتها ثروات عربية.

يقول الناشط الأحوازي، مسؤول مكتب الدراسات الاستراتيجية في منظمة التحرير (حزم) الأحوازية، عادل السويدي، في تصريحات خاصة لـ "دوت مصر" إنَّ إيران احتلت إقليم الأحواز العربي الذي يعيش على أرضه غالبية سنية في 20 أبريل 1925، وأنَّ هذا الإقليم تعتمد عليه إيران بنسبة تصل إلى 91% من دخلها القومي وفق تصريحات مسؤولين إيرانيين، حيث الإقليم مليئ بالنفط والغاز والمياه وتوليد الكهرباء والتمور وثروات عديدة تستغلها إيران بعد احتلالها للإقليم.

ويوضح السويدي أنَّ أكبر مصفى للنفط في الشرق الأوسط هو مصفى "عبَّادان" موجود في إقليم الأحواز، وتم اكتشاف النفط لأول مرة في الشرق الأوسط كان في مدينة مسجد سليمان وذلك في العام 1902، مؤكدا أنَّ الإقليم يمر به خمسة أنهار وغني جدًا بالتمور حتى أن البعض أسماه "البصرة الثانية" نسبة إلى محافظة البصرة العراقية الغنية بالتمور.

وأشار إلى أن إيران ركعت في الملف النووي وأن من يريد أن يعرف حقيقة ذلك فليتابع البيانات التي تصدر عن الخارجية الأمريكية، والتي قالت صراحة بأن طهران رضخت لشروط المجتمع الدولي.

إليكم مقابلة صحفية مع القيادي الأحوازي عادل السويدي، يتحدث عن حقيقة الأوضاع في إيران ومشروعها التوسعي في المنطقة.