"اكسبرس": حان الوقت لزيارة المعابد المصرية في الجنوب
نصحت صحيفة "اكسبرس" البريطانية قراءها والمغرمين باكتشاف الوجه الحقيقي لمصر، بإجراء زيارة في الوقت الحالي إلى وادي الملوك بالأقصر.
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع انتشار الرمال والأحجار تحت هذه الحرارة الجيدة، وقيام الحكومة بنقل الباعة بعيدا عن المناطق الأثرية ومنع الصور إضافة إلى انخفاض الازدحام على هذه المناطق الأثرية، فقد حان الوقت لتجربة العصور القديمة بنفسك وباصطحاب مرشد على دراية كبيرة بهذه المناطق وتاريخها.
وتشير الصحيفة إلى أن أحد المرشدين لمراسلها الذي قام يزيارة للقاهرة، كشف عن خطأ ثلاثة من المعتقدات الراسخة، لدى الغرب عن المعابد والمقابر: هذه المعابد لم تبنى بواسطة العبيد، لم يطلق على الملوك فراعنة، تم العثور على مقبرة توت عنخ أمون سليمة، ترد الصحيفة على أقوال المرشد: "أهلا بمصر التي يمتزج فيها الحقيقة والأسطورة".
توضح المراسلة للصحيفة، أندريا واتسون، أنها جاءت إلى مصر من أجل رحلة على الشاطئ، لكنها اكتشفت أن هذا ليس الوجه الحقيقي لمصر، فعلى عكس المنتجعات البالغة الجمال التي أقيمت بطريقة سحرية وسط الرمال خلال الثلاثين عام الماضية خاصة الغردقة، لكن هناك مواقع أخرى ترجع تاريخها إلى آلاف السنين.
تشير واتسون إلى أن بعض الزوار يكتفون فقط من رحلتهم في مصر بزيارة شاطئ البحر الأحمر لمدة أسبوع، دون أن يتحركوا لرؤية بعض عبق التاريخ، وربما يرجع هذا التكاسل إلى شغلهم بركوب الدراجات الرباعية والغوص.
وتابعت بالقول، إنها قررت خوض التجربة وزيارة مصر القديمة في الجنوب، عبر رحلة نيلية لزيارة معابد أسوان، ورؤية المناظر الطبيعية الخلابة.