التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 07:30 م , بتوقيت القاهرة

ماذا لو.. هتعمل إيه لو قفلوا تويتر؟

باتت مؤخرا مواقع التواصل الاجتماعي "سوشيال ميديا" هي أحد أهم اهتمامات الشعوب وأحد أكثر مصادر استياق ومعرفة الأخبار ومتابعة الأصدقاء والمعارف والتي لم يعد الكثيرون في استطاعتهم أن يستغنوا عنها، وظيفتها الأساسية القائمة عليها تسهيلا لتواصل فيما بينهم.

السؤال الذي يرقص دوما على أوتار خوف أي مستهلك لأي سلعة، متى تنتهي وهل تختفي.. وماذا أفعل لو منعت؟، الأسئلة ذاتها تخطر أحيانا على أذهان مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، يتساءلون ماذا سيحدث إذا أغلقت مواقع التواصل الاجتماعي؟، السؤال الذي حاول مغردو "تويتر" البحث عن إجابة له في تعليقاتهم.

في الأونة الأخيرة وبفعل بعض المتغيرات والأحداث السياسية المحلية أو العالمية لجأت بعض الدول إلى حظر بعض مواقع التواصل "فيس بوك" و"تويتر" كما حدث في الصين وتركيا وأيضا لجأ إلى هذه الحيلة نظام الرئيس الليبي، معمر القذافي، في محاولة لمواجهة دعوات للتظاهر فيما عرف بثورات الربيع العربي، إلا أن للمستخدمين حيل أخرى للتغلب على هذه القبضات الحكومية.

"رب ضارة نافعة"، قول مأثور شائع في بلاد العرب، هي المقولة التي استخدمها البعض للتعبير عن ارتياحهم إذا تم إغلاق "تويتر"، معبرين عن الراحة التي سينعمون بها وبهدوء البال والراحة.

وأشار أخرون إلى أنه في حالة حدوث ذلك سيطلقون "تويتر" الخاص بهم، لكن مثل هذه القرارات قد يكون لها تأثير سلبي على رواج أسواق بعض السلع الأخرى كالهواتف الذكية التي اتسع نطاق مستخدميها بسبب سهولة اتصالها بمواقع التواصل ومشاركة الصور إلى آخره والتي ستتأثر قيمتها المنفعية في حالة إغلاقها.

وكذلك كان للسخرية نصيب من الوسم (هاشتاج)، موضحين ماذا سيفعلون لو تم إغلاق موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، الأمر الذي وصفوه بأنه لو تم سيكون "صدمة" لهم.