صور| أبوهشيمة لطلاب"الفيوم": أكبر خطأ انتظار الوظيفية الحكومية
نظمت جامعة الفيوم، مساء أمس الأربعاء، زيارة لرئيس مجلس إدارة مجموعة حديد المصريين، رجل الأعمال، أحمد أبوهشيمة، في إطار مناقشة سبل التعاون بين الجامعة ورجال الأعمال في قطاعات متعددة، وتضمن برنامج الزيارة، رئيس جامعة الفيوم، استقبال الدكتور خالد حمزة، لأبوهشيمة في مكتبه، وتسليمه درع الجامعة تكريمًا له على اختياره من أفضل المديرين التنفيذيين في القارة الأفريقية.
وناقش أبوهشيمة، أهم القضايا التي المرتبطة بين الجامعات والمؤسسات الاقتصادية والصناعية، وعلى رأسها أهمية البحث العلمي والتعليم الفني وبناء كوادر شبابية تدعم التقدم الصناعي، وتضيف للتنمية والنهج الذي تسير عليه الدولة".
كما تطرق الحديث إلى أهمية تجهيز المعامل الملحقة بالكليات العملية ككلية الهندسة والحاسبات والمعلومات وكلية العلوم، ومدى اهمية هذه المعامل في تطوير عقلية الطلاب، ومدى التفاعل مع العلوم والمواد النظرية، وذكر رئيس الجامعة تجربة الجامعات الألمانية الملحق بها نماذج مصغرة لمصانع ودورها في تخريج شباب مبتكر وفعال لدرجة عالية فى مجاله.
وأوضح أبوهشيمة، أن "العلم هو أساس كل شيء، ولن تتقدم مصر دون أسس علمية، سواء في مجال الصناعة أو الزراعة او أي مجال آخر، فنقطة البداية لابد أن تكون على الأقل من الجامعة، وهذا لا يعنى أن التعليم ما قبل الجامعي ليس مهمًا، بالعكس، ومن السهل استغلال حماس الشباب في التنمية"، منوهًا إلى ضرورة الاهتمام بالتعليم الفني؛ لأن الصناعة تعاني من كفاءة العمالة".
وبعد تسليم أبوهشيمة درع الجامعة، قام وفد من جامعة الفيوم، على رأسه رئيس الجامعة، الدكتور خالد حمزة، ونائب رئيس الجامعة، الدكتور أحمد شديد، والمستشار الإعلامي بالجامعة، الدكتور مصطفى ثابت، بعمل جولة تفقدية بالمعامل الملحقة بكلية الهندسة، ولاسيما معمل اختبار الخرسانات وحديد التسليح ومعمل الكيمياء، إضافة إلى معامل كلية الحاسبات والمعلومات.
وانتهى برنامج الزيارة بعقد ندوة مفتوحة لطلاب الجامعة مع رجل الأعمال، أحمد أبوهشيمة، لفتح المجال لطلاب الجامعة للتعرف عن تجربته كشاب استطاع الوصول إلى هذه المرحلة من النجاح.
وعن بداياته في مجال الحديد والصناعة، ومقومات العمل، أكد ابوهشيمة لطلاب جامعة الفيوم، أن "الخطأ الأكبر أن ينتظر أي طالب الوظيفة الحكومية، ويبني كل آماله وطموحاته على الالتحاق بالحكومة"، مضيفًا أن "القطاع الخاص هو الأمل الحقيقى لتحقيق أي طموحات ونجاح".