اختتمت البورصة المصرية، تعاملات جلسة الثلاثاء، داخل منطقة المكاسب، لتنهي موجة التراجعات العنيفة، وأغلق مؤشرها الرئيسي EGX30، عند مستوى 8716.37 نقطة، بنسبة نمو بلغت 2.45%، مقارنة بإغلاقه أمس الإثنين، عند مستوى 8508.24 نقطة، بمكاسب بلغت 208.13 نقطة.

وارتفع رأس المال السوقي إلى 502.8 مليار جنيه، مقارنة مع 495.4 مليار جنيه في الجلسة الماضية، بمكاسب تقدر بـ 7.4 مليار جنيه، وبلغت قيم تداولات السوق بنهاية تعاملات اليوم 880.7 مليون جنيه، وعدد أسهم 109.4 مليون سهم، عبر تنفيذ 17.270 ألف صفقة.

وقال المحلل الفني، محمد سعيد، لـ"دوت مصر" إن البورصة أنهت تعاملاتها اليوم على ارتفاعات ملحوظة، وذلك بعد سلسة الخسائر العنيفة، التي تجاهلت فيها كل المحفزات الإيجابية ووصلت إلى مستويات سعرية متدنية.

وأضاف سعيد أن البورصة استجابت اليوم إلى الأخبار غير المؤكدة عن مطالبة رئيس البورصة بتأجيل الضريبة الرأسمالية، لتقلص من خسائرها بجلسة أمس الإثنين، وتتجه إلى الصعود بشكل جماعي اليوم الثلاثاء معوضة خسائرها، مشيرا إلى أن الارتدادة الصعودية للبورصة في الوقت الحالي تستهدف على المدى القصي مستوى 8850 نقطة والذي قد نشهده خلال الجلسات القادمة، ثم تعود لمواصلة ارتفاعها بعد العودة من الأجازات.

واتفقت المؤشرات الأخرى، في أدائها اليوم مع المؤشر الرئيسي، ليتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70، إلى مستوى 495.73 نقطة، مقابل إغلاقه الجلسة الماضية عند مستوى 483.08 نقطة، بارتفاع 2.62%، ومكاسب 12.65 نقطة، فيما صعد المؤشر الأوسع نطاقا EGX100، إلى مستوى 1006.51 نقطة، مقارنة مع إغلاقه الجلسة السابقة عند مستوى 985.59 نقطة، بنسبة 2.12% وخسائر 20.92 نقطة.

وكان رئيس البورصة الدكتور محمد عمران، قد طالب الحكومة برئاسة المهندس إبراهيم محلب بضرورة تأجيل تطبيق قانون ضريبة الأرباح الرأسمالية على الأرباح المحققة من التعامل في بورصة الأوراق المالية، وذلك خلال مشاركته في اجتماع الجمعية المصرية للأوراق المالية.

وعلى صعيد جنسيات المستثمرين، اتجه المصريون للشراء، بقيم بلغت 6 ملايين جنيه، بينما اتجه الأجانب والعرب للبيع، بـ 3.1 مليون جنيه، والعرب بـ2.9 مليون جنيه.

وتصدر سهم "الخليجية الكندية للاستثمار العقاري العربي" الأسهم المرتفعة بنسبة 9.5% وسعر 24.8 جنيه، بينما جاء سهم "عبر المحيطات للسياحه" على رأس الأسهم المتراجعة، بنسبة 10% وسعر 0.09 سنت.