خسر رجل الأعمال الجزائري، يسعد ربراب، ستة مراكز في التصنيف الأخير لمجلة "فوربس" الأمريكية بقائمة أغنى 20 رجلا عربيا، والسبب في ذلك تراجع ثروته بقيمة 100 مليون دولار، ليحتل المركز الـ14 بثروة قدرت بحوالي 3.2 مليار دولار، حسب تصنيف المجلة الذي صدر أمس الإثنين مقارنة بالمركز الثامن خلال التنصيف السابق للمجلة.

ومثل دخول ربراب القائمة العام الماضي حدثا مهما إذ يعتبر حتى الآن الممثل الوحيد للجزائر ضمن القائمة التي ضمت أغنى 20 شخصا في العالم العربي، كما يعد رجل الأعمال المغربي عثمان بن جلون وهو مصرفي، ورئيس المجموعة الاقتصادية "فينانس كوم"، الممثل الوحيد للمغرب وجاء في المركز الـ19.

ويعد ربراب من أبرز رجال الأعمال الجزائريين وهو صاحب مجموعة "سـِ?يتال" للصناعات الغذائية، وتمتلك مجموعة سـِيفيتال واحدة من أكبر مصافي السكر في العالم، ويبلغ حجم إنتاجها السنوي من 1.5 مليون طن، وفي أبريل عام 2014، حصلت المجموعة على الأصول الفرنسية لشركة "فاجو" الإسبانية للصناعات الكهربائية التي كانت قد تقدمت بطلب لحمايتها من الإفلاس، ودفع ربراب حينها 30 مليون دولار.

ويعتبر رجل الأعمال الجزائري الذي يعمل خمسة من أبناءه بالمجموعة التي يمتلكها، هو ابن ربراب، أحد المناضلين الذين حاربوا من أجل استقلال الجزائر عن فرنسا، وكان قد احتل المركز التاسع في قائمة فوربس لأغنى رجال الأعمال بالقارة الإفريقية.