بعد رئيس أبل.. "وادي السيليكون" يدافع عن حقوق المثليين
طالب 40 من قادة الشركات التكنولوجية في العالم، مشرعي القوانين في الولايات المتحدة الأمريكية، بحماية حرية وحقوق المثليين جنسيا، وذلك في أعقاب إعلان الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، عن رفضه لقانون "استعادة الحرية الدينية"، الذي وقعه حاكم ولاية إنديانا، الخميس الماضي، باعتباره يحد من التعامل مع المثليين.
وعبر تيم كوك، الذي اعترف، العام الماضي، بمثليته الجنسية، عن انزعاجه من قانون إنديانا الجديد، الذي يتيح لأصحاب الأعمال رفض التعامل مع المثليين، إذا كانت تعاليم دياناتهم تأمر بذلك، كما طالب بعدم التصديق على قانون مماثل في ولاية أركنساس.
وقال مسؤولو الشركات التكنولوجية، في بيان مشترك "نحن نعتقد أنه من المهم للغاية الحديث عن مشاريع القوانين المقترحة، والقوانين الحالية، التي تضع حقوق الأقليات في خطر، الاقتصاد المستقبلي الشفاف والمفتوح، يعتمد على ذلك، في الوقت الذي أصبحت فيه قيم الأمة العظيمة على المحك".
وجاءت هذه الحركة المؤيدة لحقوق المثليين بقيادة المدير التنفيذي والمؤسس المشارك في شركة الخدمات المالية الإلكترونية "Affirm"، ماكس ليفشين، ومن بين أبرز الأسماء التي ضمتها قائمة قادة الشركات التكنولوجية المنضمين للحركة، المدير التنفيذي لشركة تويتر، ديك كوستولو، والمدير التنفيذي لشركة "ebay"، جون دوناهو.