بعد ما تعرضت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون من مشكلات بسبب ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن استخدامها لبريدها الإلكتروني الشخصي في العمل، عاد شريط الذاكرة للمرور مرة أخرى أمام أعين بعض المسؤولين الأمريكيين، وخاصة الأجزاء المتعلقة باستخدامهم لبريدهم الشخصي لمتابعة عملهم الحكومي، وإليكم فيما يلي أهم أسماء هؤلاء كما نشرهم موقع ProPublica:

1. كولن باول

تعليقا على واقعة "كلينتون"، أعلن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق كولن باول، عن أنه خلال فترة عمله كان يتواصل مع فريقه والمسؤولين عبر "إيميله" الشخصي.

2. حكومة "بوش" الإبن

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، تقريرا أحدث ضجة في أبريل 2007، حول استمرار 20 شخصا من الطاقم الاستشاري للرئيس الأمريكي وقتها "جورج بوش" الابن، في استخدام الإيميلات الخاصة بالحزب الجمهوري القومي في عملهم داخل البيت الأبيض، وفجأة قام الحزب بحذف تلك الحسابات، ما تسبب في ضياع 5 مليون وثيقة من وثائق البيت الأبيض السرية.

3. حاكم فلوريدا

على مدار ثماني سنوات، استمر جيب بوش، حاكم فلوريدا، في استخدام بريده الإلكتروني الشخصي لمباشرة مهامه الحكومية منذ 1999 وحتى 2007.

4. سارة بالين

في يونيو 2011، تقدمت حاكمة ولاية ألاسكا الأمريكية، سارة بالن، بـ24 ألف صفحة من الرسائل الإلكترونية، والتي قامت بإرسالها عبر إيميلها الخاص، والذي كانت تستخدمه على مدار 4 سنوات بداية من 2006 وحتى 2009 في عملها الحكومي، وتضمنت الرسائل تفاصيل وصور حياتها الشخصية، وعدد كبير من محاولاتها للتواصل مع "جون ماكين"، السيناتور الأمريكي بولاية أريزونا، المنتمي للحزب الجمهوري، في صورة رسالة موقعة من مجهول.

5. سكوت جراتيون

السفير الأمريكي في كينيا فقد وظيفته بسبب استخدامه لإيميله الشخصي في أداء مهام وظيفته، وذلك في 2012.