أثارت إقالة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المهندس عاطف حلمي، علامات استفهام كبيرة، أثناء تواجده خارج البلاد، على خلفية تمثيله لمصر في المؤتمر العالمي لأجهزة المحمول، والذي تم عقده بمدينة برشلونة الإسبانية، لا سيما بعد خرجه في أكثر من مرة بتصريحات كانت محط انتقاد رئيس حكومته، المهندس إبراهيم محلب.

الوزير الذي حاول "دوت مصر" الاتصال به ولم يجب، وبدى أن هاتفه خارج التغطية، إذ يرجح أن يكون في طريقه لمصر عائدا على متن الرحلة القادمة من إسبانيا.

وزير الاتصالات المقال رسب في اختبارات كثيرة أهمها طرح الرخصة الرابعة، ومعركة شركات المحمول الثلاث، وخسر الجهاز القومي للاتصالات في عهده حروبا كان قد خاضها ضد شركات المحمول.

حلمي الذي خلفه المهندس خالد علي محمد نجم، في التعديل الجديد بحكومة محلب، يُحسب له أنه عقد عدة اتفاقيات مع عدد من مسؤولي الشركات العالمية على هامش عدد من اللقاءات بهدف تطوير البنية التحتية التكنولوجية ورفع معدلات نمو قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري.

وأعلن رئيس الوزراء، إبراهيم محلب، اليوم الخميس، تعديلا وزاريا شمل 8 وزارات من بينها وزارتا الداخلية والسياحة.

وكان "دوت مصر" قد انفرد يوم 9 فبراير 2015، بخبر تقدم وزير الداخلية، باستقالته للرئيس السيسي، إثر أحداث إستاد الدفاع الجوي، وهو ما نفته وزارة الداخلية حينها، ولم تنفه رئاسة الجمهورية، لكن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لمصر، أجّلت البتّ فيها.