يبدو أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لم يسمع قط مقولة "اللي بيته من إزاز"، فقد خرج في تصريحات نارية أمس الثلاثاء، ينتقد فيها قانون الرقابة الصيني الجديد، والذي يشترط على الشركات التقنية الأمريكية التي تعمل داخل السوق الصيني، أن توفر للحكومة أبوابا خلفية إلى قواعد بيانات مستخدميها يمكنها الاطلاع عليها في أي وقت.

وسبقت الحكومة الأمريكية الصين إلى القيام بنفس الأمر مع نفس الشركات، وفقا لتسريبات الموظف السابق بوكالة الأمن القومي "إدوارد سنودن"، وفقا لما نشرته وكالة رويترز البريطانية.

وأشار أوباما منتقدا القانون الصيني الجديد، إلى أنه "إذا كانت بكين ترغب في التعاون المستمر مع الولايات المتحدة، عليها أن تتوقف عن سياساتها الديكتاتورية الحالية".

وقال عدد من المحللين الاقتصاديين إن القانون الصيني هدفه الحد من سطوة الشركات الأمريكية في السوق التقني الصيني، وفتح المجال أمام الشركات المحلية.