بروفايل| أحمت بوزر.. "تشرب كوكاكولا"؟
أن تدير علامة تجارية على هذا المستوى من التميز، هو أمر صعب، وأن تدير هذه العلامة في بيئة اقتصادية عالمية معقدة كالتي نعيشها، هو أمر صعب للغاية، ولكن التركي أحمت بوزر يفعل ذلك، ليس فقط، ولكنه يفعل ذلك بدقة وبنجاح مبهرين.
ويعد بوزر أحد أهم المتحدثين في القمة الاقتصادية التي ستنعقد في الفترة من 13-15 من مارس المقبل في شرم الشيخ.
"دوت مصر" يلقي نظرة على حياة الرجل، الذي يتولى أيضًا رئاسة مجلس الأعمال الأمريكي الباكستاني، ومجلس الأعمال التركي الأمريكي، ويشغل عضوية مجلس مستشاري كلية روبنسون في جامعة جورجيا.
النشأة
ولد أحمت بوزر عام 1960 في اسطنبول بتركيا، ووالده هو علي بوزر الأكاديمي في مجال القانون السياسي والتجارة.
أنهى بوزر دراسته في مدارس "TED" الخاصة في أنقرة، وفي ذات المدينة درس إدارة الأعمال في جامعة الشرق الأوسط التقنية، ثم نال ماجستير إدارة الأعمال في نظم المعلومات التجارية من جامعة ولاية جورجيا الأمريكية.
وبدأ بوزر حياته المهنية في شركة "برايس ووترهاوس كوبرز" وهي إحدى أكبر شركات الخدمات المهنية في العالم ومقرها بريطانيا، حيث عمل في الإدارة وفي الاستشارات خلال 5 سنوات قضاهم بين جدران هذه الشركة.
"1990 وانت طالع"
ومنذ عام 1990 وحتى الآن يرتبط بوزر بعلاقة وثيقة مع شركة "كوكاكولا"، بعدما انضم لفرع الشركة في الولايات المتحدة الأمريكية، كمدير للرقابة المالية، ثم أصبح مديرًا ماليًا للشركة في المنطقة التركية عام 1992.
وفي الفترة من 1994-1999، بات بوزر العضو المنتدب لعمليات تعبئة الزجاجات في كوكاكولا بتركيا، ثم أصبح العضو المنتدب للشركة، حتى نال رئاسة قسم الشرق الأوسط وأوراسيا، والذي كان مقره اسطنبول
وفي يوليو عام 2007 تم تعيين بوزر رئيسًا لشركة كوكاكولا بأوراسيا وأفريقيا، والتي تضم أكثر من 90 دولة، حيث بقي في هذا المنصب حتى 31 ديسمبر 2012، حتى تولى في يناير 2013 منصب رئيس الشركة الدولية لكوكاكولا، وفي فبراير من نفس العام انتخب أيضًا في منصب نائب المدير التنفيذي.