أنهت أسواق المال الخليجية، تعاملاتها بنهاية شهر فبراير الجاري، داخل المنطقة الخضراء، ليرتفع 7 بورصات بينهم "دبي، أبوظبي"، وتعد هذه الارتفاعات التي جاءت عليها أسواق مال الخليج ارتدادة لما كانت عليه من انخفاضات سابقة، بسبب أسعار النفط وتراجعها بصورة ملحوظة.

واحتل سوق "دبي" المالي المرتبة الأولى من الارتفاعات، ليسجل ارتفاع 5.18%، خلال شهر فبراير الجاري، بعد أن أغلق مؤشره آخر جلسات الشهر، الخميس الماضي عند مستوى 3864.67 نقطة، مقارنة بإغلاقه آخر جلسات يناير الماضي، عند مستوى 3674.40 نقطة، بمكاسب 190.27 نقطة.

وجاء سوق "أبوظبي" المالي، في المركز الثاني، بمكاسب بلغت 229.37 نقطة، أضافها مؤشر السوق لرصيده، إذ أنهى شهر تعاملات شهر فبراير عند مستوى 4686.19 نقطة، مقابل إغلاقه في شهر يناير 2015، عند مستوى 4456.82 نقطة، محققا ارتفاع نسبته 5.15%.

السوق السعودية تحتل المرتبة الثالثة، بارتفاع نسبته 7.89%، وذلك بعد أن أغلق مؤشر السوق "تاسي" تعاملات الجلسة الختامية لشهر فبراير الجاري، عند مستوى 9313 نقطة، مقارنة مع إغلاقه عند مستوى 8878.50 نقطة، في الجلسة الأخيرة من شهر يناير الماضي، ليضيف لرصيده مكاسب 434.50 نقطة.

المركز الرابع من الارتقاعات، كان من نصيب بورصة قطر، الذي ارتفعت خلال فبراير الجاري، بنسبة 4.59%، وصعد مؤشرها إلى مستوى 12445.34 نقطة، ومكاسب نحو 545.71 نقطة أضافهم لرصيده على مدار الشهر، وذلك مقارنة مع إغلاق المؤشر عند مستوى 11899.63 نقطة، في آخر جلسات يناير 2015.

الرسم التالي يوضح أداء البورصات خلال فبراير 2015

ويأتي سوق البحرين المالي، في المرتبة الخامسة، بصعود مؤشره خلال فبراير 2015، إلى مستوى 1474.81 نقطة، بنسبة ارتفاع 3.54%، مضيفا لرصيده 50.44 نقطة، مقارنة مع مستوى 1424.37 نقطة، إغلاقه في يناير الماضي.