التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 01:26 م , بتوقيت القاهرة

العبار.. اسم ارتبط بأشهر برج في العالم

بعد تخرجه من جامعة سياتل الأمريكية عام 1981، لعب رجل الأعمال محمد علي العبار أو أبو راشد، دورا بارزا في الاقتصاد الإماراتي، وبفضل مساهماته وغيره وصلت دبي لما هى عليه الآن.


رئيس مجلس إدارة شركة "إعمار"، الذي يبلغ من العمر 57 عاما، ارتبط اسمه بالمبني الأكثر شهرة في العالم وهو برج خليفة، وكذا بمؤتمر القمة الاقتصادية، الذي من المنتظر أن يلقي خلاله كلمه عن استثمارات جديدة تدعم الاقتصاد المصري.



بعد حصوله على شهادة البكالوريوس في الإدارة المالية والأعمال في المصرف المركزي وعودته إلى دبي، تولى أبو راشد منصب مدير عام الخليج للاستثمارات، كما لعب دورا هاما في تدعيم قطاعات كثيرة، وشغل العديد من المناصب، أبرزها نائب رئيس مجلس إدارة شركة ألمنيوم دبي المحدودة "دوبال"، ونائبا لرئيس مجلس إدارة مركز دبي التجاري العالمي، فضلا عن عضو المجلس التنفيذي لحكومة دبي وأحد المساعدين الرئيسيين للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.


ويعد أبو راشد صاحب فكرة مهرجان دبي للسياحة والتسوق الذي اجتذب الملايين إلى الإمارة، ولفت الأنظار في المنطقة لأهمية سياحة التسوق.


خلال ثلاثة عقود نجح "العبار" جروب، في تكوين سمعة هائلة في الجودة والابتكار، داخل دولة الإمارات وخارجها، حتى أصبحت المجموعة صاحبة واجهات البناء الأكثر شهرة في منطقة الشرق الأوسط..



من "فندق برج العرب ومركز البحرين التجاري العالمي إلى مطار دبي الدولي وبرج الإمارات مرورا ببرج خليفة"، كان للعبار جروب بصمات أضاءت واجهات تلك المباني، فالمجموعة التي يقع مقرها الرئيسي في دولة الإمارات، تضع المعايير الدولية للمنتجات والخدمات بوصلتها في كل خطوة تخطوها.



كلمة العبار في قاموس المعاني تأتي من كلمة عابر واذا وضع قبلها "عالم" فستعني "مفسر الأحلام"، إلا أن المجموعة تعتبر أن اسم العبار هو مرادف لواجهات البناء المتطورة، فالمجموعة تفسر أحلام شركائها وتجعلها حقيقة ملموسه على الأرض.


وتنقسم مجموعة العبار إلى (العبار للألمنيوم) وتعمل في مجال الألمنيوم والفولاذ المقاوم للصدأ ولها فرع في العاصمة الفلبينية مانيلا، و(العبار للزجاج المعماري) لمعالجة الزجاج، ولها فرع في مدينة مومباي الهندية وفرع آخر في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، ومكتب في مدينة مسقط بسلطنة عمان، فالمجموعة ليست فقط كمورد لقطاع البناء؛ ولكن يكمن دورها كمقدم للحلول المعمارية.



نشأة المجموعة


في عام 1968 تأسست شركة العبار للزجاج، وكانت مملوكة بالكامل من قبل عائلة دبي، الذين ما زالوا مسؤولين عنها بشكل مباشر، وبعد نجاح الشركة تم إنشاء قسم منفصل للألومنيوم للتركيز فقط على هذا القطاع في السوق المتنامية.


وفي عام 1986، انطلقت شركة العبار للألمنيوم، ورشح لعقد لتركيب زجاج أمني لديوان جديد لسمو حاكم دبي، الإمارات العربية المتحدة، آن ذاك.


ومن أجل تلبية الطلبات المتزايدة لقطاع البناء المزدهر، تم تشكيل فرق متخصصة أنجبت العبار المجموعة - مجموعة متكاملة من الشركات التي تركز على الألومنيوم الحائط الساتر، والطلاء، الزجاج المعماري والفولاذ المقاوم للصدأ.



رؤية المجموعة


بعد مرور 50 عاما ارتبط اسم العبار مع المبنى الأكثر شهرة في العالم وهو برج خليفة.


وتقوم العبار بتوظف الآلاف في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة وآسيا، فعمل المجموعة يبدأ من مستوى سطح الأرض إلى أعلى مبنى، في كل المجالات.



المجموعة ساهمت في تحول دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مركز عالمي، حيث أن العبار - وفق ما ورد على موقع المجموعة - تسير بالتوازي مع تطور الإمارات وهو ما دفعها للاستجابة لتحديات السوق الدولية.