أظهرت نتائج دراسة حديثة أنه يمكن تتبع الموبايل الأندرويد من خلال البطارية وحدها، من دون الاعتماد على خصائص "جي بي إس"، والواي فاي، حسب موقع بي بي سي الإخباري. 

وقالت الدراسة إن استهلاك الطاقة، وهو ما يظهر من خلال بطارية الهاتف المحمول، كافية وحدها لتكون وسيلة لانتهاك خصوصية أصحابها، إذا تم استغلال هذه الخاصية في تتبع الهواتف، حتى عندما تكون مغلقة، وهو ما يعني أن نزع بطارية الهاتف قد تكون الوسيلة الوحيدة لحماية الخصوصية.

وأشارت الدراسة إلى أن الهواتف الذكية تستهلك مزيدا من الطاقة كلما ابتعدت عن مركز شبكة المحمول الخاصة بها، كما أن الاستهلاك يتزايد باستخدام الهاتف في المزيد من الأنشطة. وهناك الكثير من التطبيقات التي يمكنها كشف معلومات حول استهلاك الطاقة، ولا يشترط في الوصول إلى تلك المعلومات الحصول على إذن المستخدم، إذ لا يتطلب الأمر سوى الاتصال بالشبكة والحصول على تفاصيل الطاقة الخاصة بالهاتف.

ويقول الفريق البحثي الذي أعد الدراسة إن هناك حوالي 179 تطبيقا متوفرين حاليا، تتطلب الحصول على هذه المعلومات، موضحا أن ممارسة بعض الأنشطة كالاستماع للموسيقى أو متابعة مواقع التواصل الاجتماعي أو غير ذلك يمكنه استنزاف البطارية إلا أنه يمكن السيطرة بشكل كبير على ذلك.

يذكر أن الدراسة قام يبها فريق بحثي من قسم علوم الكمبيوتر في جامعة ستانفورد، بالتعاون مع مؤسسة رافائيل المحدودة التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية.