لم يكن موظفو شركة "باي بال"، تشاد هيرلي وستيف تشين وجاود كريم، يعتقدون أن مشروع موقع الويب الذين قاموا عليه منذ عام 2005، سيكون موقع مشاركة مقاطع الفيديو الأشهر في العالم.. إنه موقع يوتيوب الذي شق طريقه منذ 10 سنوات ليصبح من أهم المواقع على الشبكة العنكبوتية، واليوم يقوم "دوت مصر" بجولة داخل أهم محطاته. 

محطة البداية 
قام كل من تشاد هيرلي مصمم المواقع، والذي تخرج في جامعة إنديانا، وستيف تشين وجاود كريم، الذين درسوا علوم الحاسب، في 15 فبراير عام 2005، بإنشاء موقع ويب، يمكن مستخدمين الإنترنت من مشاركة مقاطع الفيديو الخاصة بهم من خلاله، كتجربة في بداية الأمر، إلى أن تم إطلاقه بشكل دائم بعد ستة أشهر. 

محطة الانطلاق 
بعد الإعلان عن موقع يوتيوب، قام المؤسس، جاود كريم، برفع أول مقطع فيديو عليه، وهو في حديقة الحيوان في أبريل 2005، قبل أن يتم الإعلان رسميا عن الموقع في أغسطس من نفس السنة، ومن هنا بدأت محطة انطلاق الموقع الذي أصبح ثالث أكثر المواقع شعبية على موقع الإحصائيات وترتيب المواقع "أليكسا". 
 

أرقام 
بعد أن صنفه موقع أليكسا كثالث أكثر المواقع الشعبية على الإنترنت، صرح المسؤولون عن الموقع بأن عدد مشاهدة الأفلام من قبل الزوار ككل يصل إلى 100 مليون زائر يوميا، وفي 2008، وصل عدد المستخدمين إلى 79 مليون مستخدم، وقد شاهدوا أكثر من 3 مليارات فيلم.

في أغسطس 2006، ذكرت "وول ستريت جورنال" بأن الموقع يستضيف 6.1 مليون فيلم، بسعة 600 تيرابايت، وفي مارس 2008، قدرت كلفة الموقع بحوالي مليون دولار أمريكي يوميا. 

جوجل تستحوذ
استحوذت شركة جوجل على يوتيوب في نوفمبر 2006، مقابل 1.65 مليار دولار في صورة أسهم، وبالرغم من هذه الصفقة إلا أن الشركتين ستستمران في العمل بصورة منفصلة، حيث سيبقى لكل منهما موقعه على الإنترنت. 

يوتيوب والإعلانات 
تعتمد يوتيوب بشكل رئيسي على الإعلانات، حيث تقوم شركة يوتيوب بإضافة الإعلانات إلى مقاطع الفيديو الخاصة بهم، للترويج للمنتجات، وهذا ما يعتمد عليه الموقع.