التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 12:03 ص , بتوقيت القاهرة

هل يرى العالم سيارة كهربائية تحمل علامة "أبل"؟

قالت صحيفة "وول ستريت"، نقلا عن أشخاص مطلعين، إن شركة أبل لديها مختبر سري يعمل على تصنيع سيارة كهربائية تحمل علامة "أبل".


ونقلت الصحيفة عن شخص قوله إن هذا المشروع صمم مركبة تبدو مثل شاحنة صغيرة، وسوف يتطلب هذا الأمر سنوات حتى يتم الانتهاء من المشروع، وليس من المؤكد ما إذا كانت أبل ستصنع في نهاية الأمر هذه السيارة أم لا.


وتظهر الإشارات الإخبارية أن أبل تعزز من طموحاتها من أجل تكنولوجيا السيارات، والتي أصبحت مجالا رئيسيا لاهتمام شركات وادي السيليكون، التي تتراوح من جوجل إلى شركة أوبير لنقل الركاب، إلى شركة تيسلا لصناعات السيارات الكهربائية.


وتعتبر هذه السيارة المتصلة، أو المركبات المزودة بنطاق كامل من خدمات الإنترنت والبرمجيات، التي تتجاوز مجرد الإبحار والاتصالات، واحدة من المجالات الجاهزة للتوسع من أجل شركات التكنولوجيا.


ففي مارس / آذار الماضي، كشفت أبل عن جهاز "كار بلاي" الذي يسمح للسائقين بالاتصال عبر أجهزة آيفون، وإجراء مكالمات أو الاستماع إلى البريد الصوتي بدون رفع أياديهم عن عجلات القيادة.


والآن انشق يوهان يونجويرث، رئيس وحدة البحث والتطوير بوادي السليكون، التابعة لشركة مرسيدس بنز، منتقلا إلى شركة أبل، وفقا لما نشر في صفحة شخصية على موقع "لينكيد إن"، والتي قالت إن منصبه هو رئيس هندسة نظم ماك.


ولم ترد "أبل" على طلب للحصول على تعليق.


وكانت صحيفة "فايننشيال تايمز" قد أوردت في وقت سابق أن آبل أنشأت مختبرا سريا، وأن يونجريث انضم إلى فريق البحث الجديد. وقال مصدران لرويترز إن آبل حاولت سرا توظيف أفراد من صناعة السيارات في مجالات مثل الروبوتات.


وتم إعداد مختبر البحوث في وقت متأخر من العام الماضي، بعد وقت قصير من كشف أبل عن ساعتها الذكية المقبلة واجهزة آيفون الأخيرة، كما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز.


وقالت "وول ستريت" إن مشروع أبل الذي أطلق عليه اسم "تيتان" وظف عدة مئات من الأشخاص يعملون على بعد أميال قلائل من المقر الرئيسي لشركة أبل في كوبرتينو في كاليفورنيا.


والتقى مسؤولون تنفيذيون مع شركات تصنيع متعاقدة ومن بينها ماجنا ستايز وهي وحدة من شركة ماجنا انترناشيونال. وامتنعت متحدثة باسم ماجنا عن التعليق. وتعكف جوجل على سيارة يجري قيادتها ذاتيا، لكن هذه ليست جزءا من خطة أبل كما قالت الصحيفة.


وسوف تمثل محاولة تصميم وتصنيع سيارة فعلية تحديا للشركة المصنعة لأجهزة آيفون، لكنها لديها رغبة في دمج برمجياتها الأساسية "iOS" في السيارات مع جهاز "كار بلاي".


وإلى جانب نظامي "هوم كيت" و"هيلث كيت" فإن الفكرة هي تمديد هيمنة برمجيات أبل إلى صناعات أخرى، من بينها أدوات المنزل والرعاية الصحية والسيارات.