التقى وزير السياحة، هشام زعزوع، مساء أمس الأحد، كل من رئيس وزراء بلجيكا السابق، اليو دي روبو، وحاكم ولاية هاناوت البلجيكية، تومي ليكبرج، والوفد المرافق لهما، بمطار القاهرة في إطار زيارة استغرقت ساعات قبل توجه الوفد للأقصر لزيارة المناطق الأثرية والسياحية.

وأفاد بيان لوزارة السياحة، اليوم الإثنين، أن الطرفان بحثا خلال اللقاء سبل دعم التعاون المشترك بين البلدين، وآليات العمل نحو جذب المزيد من السياحة الوافدة من بلجيكا.

وأشار زعزوع إلى استتباب مستويات الأمن في الأقصر وأسوان، بالإضافة إلى الأماكن الشاطئية خاصة بعد بوادر الاستقرار السياسي، مؤكدا أن الترويج لا يكون إلا لأماكن آمنة، مطالبا الوفد بنقل الصورة الحقيقة لما يحدث في مصر، حتى يتسنى استعادة حركة السياحة الوافدة إلى معدلاتها الطبيعية.

وقال زعزوع "إن زيارة الرؤساء والشخصيات العامة والسياسية البارزة لمصر بهدف السياحة من شأنه أن يبث رسائل طمأنة، ويعزز من فرص إيضاح الصورة الحقيقة لأمن وأمان المقصد السياحي المصري، فضلا عن دور تلك الزيارات فى الترويج السياحي لمصر"، لافتا إلى استثمار تلك الزيارة في زيادة التدفقات السياحية القادمة من بلجيكا وغيرها من الدول الأوروبية الأخرى.

ومن جانبه قال رئيس وزراء بلجيكا السابق، إن زيارته إلى مصر زيارة سياحية ليس لها علاقة بالسياسة، وأنه لم يزر مصر منذ 12 عاما، معربا عن سعادته بأن تكون وجهته السياحية مصر بحضارتها القديمة وآثارها الخالدة، والتي تعد مقصد مفضل للسائح البلجيكي، مؤكدا أن مصر آمنة وليس كما تروج لها بعض وسائل الإعلام. وتتضمن أجندة زيارة الوفد البلجيكي معابد الأقصر، وعدد من المقابر بوادي الملوك والملكات، كما تشمل زيارة منطقة أهرامات الجيزة.