التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 11:51 م , بتوقيت القاهرة

استبيان| "العقارات" يقود أسواق الخليج في 2015

<p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;">احتلت مخاوف المزيد من التراجع الحاد والمستمر في أسعار النفط العالمية المرتبة الأولى بين أكبر المخاطر التي يمكن أن تشكل تهديدا لأسواق الأسهم المحلية بمنطقة الخليج العربي، بحصة 70% من المشاركين ، في الاستبيان <span style="line-height: 42.6666679382324px;">الربع السنوي، والخاص بالربع الأول من العام الجاري، والذي </span>أجرته صحيفة  "الخليج" الإمارتية.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;">لكن المؤسسات المالية المشاركة في الاستبيان أبدت تفاؤلا حيال أداء أسواق الأسهم المحلية مع 50% توقعوا نمو وانتعاش الأسواق في الربع الأول، و50% قالوا إنهم يرجحون تباطؤا نسبيا في الأداء في الربع الأول من 2015 .</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;">وأبدى 50% قناعة بأن الأسهم مع القيم الإيجابية التي وصلت إليها مرشحة لأن تكون الأكثر استقطاباً للاستثمارات في الربع الأول من 2015، مقابل 42% توقعوا أن تكون السيولة هي "الملك" في الوقت الراهن مع ميل المستثمر للتريث والانتظار لرؤية ما يمكن أن تسفر عنه التطورات الاقتصادية المتلاحقة على الساحة العالمية، وبخاصة أسعار النفط .</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;">وتوقع 50% من المشاركين تراجع أسعار النفط لأقل من 70 دولاراً للبرميل هذا العام، في حين كان النصف الأكثر تفاؤلاً يميل إلى أن يتراوح سعر البرميل بين 70 و100 دولار في 2015 .</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;">وعكس الاستبيان تفاؤلا بأداء اقتصاد دبي وباستقرار النمو الاقتصادي في أبوظبي والإمارات بصفة عامة في 2015، وقال 60% إنهم يتوقعون نمواً مستقراً لاقتصاد الإمارات في 2015 .</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;">وتوقع 50% استقرار النمو في دبي، في حين رجح 30% أن يشهد اقتصاد الإمارة مستويات نمو قوية في العام الجاري، وتوقع 50% استقرار النمو في أسعار العقارات في الإمارة، مقابل 30% رجحوا ارتفاع الأسعار وبصورة محدودة في 2015 .</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;"> 60% من المشاركين في استبيان "الخليج" ربع السنوي حول الأداء الاقتصادي للدولة،أبدوا تفاؤلا حيال استقرار النمو الاقتصادي عند المستويات المرتفعة التي سجلها في السنوات القليلة الماضية.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;">في حين قال 40% من المؤسسات المالية المشاركة في الاستبيان، وعددها 10 مؤسسات، إنهم يتوقعون تباطؤاً نسبياً في النمو في بداية العام الجديد .</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;">وأجمع المشاركون في الاستبيان على تأكيد قوة الأداء الاقتصادي للإمارات في العام الماضي، حيث قال 90% من المؤسسات المشاركة إن الأداء الاقتصادي كان أقوى من المتوقع في ،2014 في حين قال 10% إن اقتصاد الدولة حققت أداء جيداً في 2014 .</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;">من جهة أخرى حافظ المشاركون في الاستبيان على تفاؤل نسبي حيال الوضع الاقتصادي العالمي، رغم التطورات الأخيرة المتلاحقة على مستوى أسعار النفط العالمية، وأداء أسواق المال بصفة عامة في الأسابيع الأخيرة من 2014 وحتى الآن. وقال 50% من المشاركين في الاستبيان إنهم يشعرون بالتفاؤل حيال مستقبل النمو الاقتصادي العالمي في 2015، في حين كان 30% يميلون في تفاؤلهم إلى الحذر،بينما قال 20% من المشاركين إنهم غير متفائلين حيال النمو الاقتصادي العالمي في المرحلة المقبلة.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;"><span style="color:#FF0000;">النفط .. تباين في الآراء</span></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;">وتوزعت الآراء مناصفة بين تفاؤل بتحسن أداء أسعار النفط العالمية في العام الجاري لتتراوح بين 70 إلى 100 دولار للبرميل، وبين توقعات بأن يقل السعر عن 70 دولاراً للبرميل في 2015.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;">وقال 60% من المشاركين في الاستبيان إنهم يتوقعون أن يكون للتراجع في أسعار النفط تأثير سلبي محدود على التعافي العالمي، في حين توقع 20% أن يؤدي إلى تباطؤ النمو في 2015، وقال 20% إنهم يتوقعون أن يكون لتراجع أسعار النفط العالمية انعكاسات حادة على النمو العالمي.</span></p><hr /><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;"><span style="color:#FF0000;">دبي.. تفاؤل قوي</span></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;">أجمع المشاركون على تفاؤل قوي حيال مستقبل النمو الاقتصادي لإمارة دبي، حيث توقع 30% من المؤسسات المشاركة تواصل التعافي، ونمو قوي لاقتصاد الإمارة، في حين قال 50% إنهم يرجحون استقرار مستويات النمو هذا العام، ومال 20% لتوقع بعض التباطؤ في النمو هذا العام .وأكد 50% من المشاركين في الاستبيان أن أداء القطاعات الاقتصادية المختلفة في دبي جاء أقوى من التوقعات في ،2014 في حين وصف 40% من المؤسسات المشاركة أداء الإمارة الاقتصادي بالجيد، وقال 10% من المشاركين إن الأداء اتسم بالاستقرار في العام الماضي .</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;"><span style="color:#FF0000;">أبوظبي . . أداء جيد</span></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;">توقع 60% من المشاركين في استبيان "الخليج" أن يحافظ اقتصاد أبوظبي على مستويات نمو مستقرة هذا العام مقابل 30% توقعوا تباطؤ النمو، و10% ارتأوا أن الأداء يمكن أن يتراجع في ظل تراجع أسعار النفط العالمية .</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;">وأكد المشاركون جميعاً قوة الأداء الاقتصادي للعاصمة في العام الماضي، حيث قال 60% إن الأداء اتسم بالقوة، وقال 20% أن الأداء الاقتصادي للعاصمة فاق التوقعات في العام الماضي، ورأى 20% أن أداء اقتصاد أبوظبي كان مستقراً في 2014 .</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;"><span style="color:#FF0000;">سيولة مقبولة . . وتحسن في الإقراض</span></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;">توقع 80% من المشاركين في الاستبيان أن تكون مستويات السيولة في العام الجاري مقبولة في الدولة، وقال 20% إنهم يتوقعون مستويات سيولة مرتفعة في 2015.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;">وقال 70% من المشاركين إن مستويات السيولة كانت أفضل من المتوقع في العام الماضي، مقابل 30% قالوا إن مستويات السيولة كانت مقبولة في 2014.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;">وبالنسبة إلى الإقراض المصرفي توقع 80% أن يعود للنمو بقوة في 2015، مقابل 20% توقعوا نمواً تدريجياً محدوداً. وقال 70% من المشاركين أن مستويات الائتمان المصرفي في الإمارات كانت مقبولة في2014 مقابل 30% رأوا أنها فاقت التوقعات.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;"><span style="color:#FF0000;">استقرار ربحية الشركات</span></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;">توقع 80% من المشاركين في الاستبيان استقراراً في ربحية بنوك الدولة في العام الجاري، مقابل 20% رجحوا أن يكون أداء الشركات ومستويات ربحيتها أفضل في 2015 منها في العام الماضي.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;">وقال 50% إن أرباح الشركات المدرجة في أسواق الدولة شهدت استقراراً في الربع الأخير ،2014 مقابل 40% أكدوا أنها تعافت ونمت بشكل جيد، و10% قالوا إنها تباطأت إلى حد ما في الربع الأخير من 2014.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;">وحول طريقة تعامل الشركات مع ما لديها من تدفقات سيولة، قال 60% إنهم على الأرجح سوف يوظفونها في زيادة الانفاق الرأسمالي في حين توقع 30% أن تبادر الشركات لإعادة السيولة للمساهمين عبر توزيعات الأرباح . وقال 30% إنهم يتوقعون أن توظف الشركات تدفقات السيولة في تعزيز دفاتر الحسابات.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;"><span style="color:#FF0000;">ارتفاع في التضخم</span></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;">رجح 60% من المشاركين في الاستبيان أن ترتفع مستويات التضخم بحدة في الدولة في العام الجديد، وقال 40% إن الارتفاع في أسعار المستهلك مرشح للمزيد من الاستقرار في الاسعار في 2015.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;">اللافت أن أن المشاركين لم يتوقعوا تراجعا في الأسعار رغم التراجع في أسعار النفط الخام، الأمر الذي يتوقع أن ينسحب تراجعاً في التكلفة التشغيلية على مستوى العديد من القطاعات الاقتصادية في الدولة.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;"><span style="color:#FF0000;">خيارات الاستثمار .. الأسهم والسيولة</span></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;">توقع 60% من المشاركين في الاستبيان استقراراً في شهية المستثمر في 2015، مع ميل للتحفظ مع سرعة المتغيرات المحيطة على الساحة الاقتصادية. وفي المقابل قال 30% ان شهية المستثمر على الأرجح سوف تتراجع مع ميل أكثر للتريث، وتوقع 10% أن تنمو شهية المستثمر ربما في ظل التراجع اللافت في قيم بعض الاستثمارات المجزية.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;">ورأى 50% من المشاركين ان الخيار الأكثر قدرة على اجتذاب الاستثمارات في الربع الأول من العام الجاري هو الأسهم، تليه السيولة بحصة 42% من أصوات المؤسسات المشاركة مايبرز تجدد المخاوف لتعود المقولة السائدة "النقدية هي الملك" لتتردد مجدداً على ألسنة المستثمرين، كما هو الحال دوماً في أوقات الأزمات. وقال 8% من المشاركين إن أدوات الدخل الثابت من سندات وصكوك ستكون هي الأكثر جاذبية في المرحلة المقبلة<span dir="LTR"> .</span></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;">ورأى 58% من المشاركين إن القطاعات الدفاعية سوف تكون الأوفر حظاً في الربع الأول، وتليها الخدمات المالية في المركز الثاني بحصة 33% من الأصوات، في حين قال 8% إن الظروف الآن جيدة للاستثمار في الصناعة<span dir="LTR"> .</span></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;"><span style="color:#FF0000;">الأسهم . . بين آمال التعافي ومخاوف النفط</span></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;">توقع 50% من المشاركين أن تشهد أسواق الأسهم المحلية نمواً وانتعاشاً في الربع الأول من العام الجاري، مقابل 50% رجحوا أن يتباطأ أداء السوق في الأشهر الثلاثة الأولى من 2015.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:36px;">وأكد 70% ان أكبر خطر يمكن أن يهدد الأسواق في المرحلة المقبلة هو المزيد من التراجع في أسعار النفط، في حين قال 20% إن التهديد الأكبر هو التدهور المفاجىء في الوضع الاقتصادي في أوروبا والعالم، وقال 10% إن الخوف هو من تصعد التوتر السياسي إقليمياً<span dir="LTR"> .</span></span></p>