التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 02:14 م , بتوقيت القاهرة

"الطاقة" كلمة السر لمفتاح اقتصاد الإمارات

رغم تصدر دولة الإمارات، المركز السابع عالميا، في إنتاج النفط، إلا أنها من أكثر الدول العربية اهتماما بمجالات الطاقة المتجددة، لا سيما وأنها تحتل المركز الـ28 من حيث استهلاك النفط، وتعد تجربتها في استخدام وتطوير الطاقة المتجددة من أهم النماذج الدولية، كما أنها تحتل المركز السابع عالميا في احتياطي الغاز الطبيعي، والـ14 في استهلاكه.



فيما لم تعد الإمارات تعتمد على عائدات النفط بشكل كبير، لاهتمامها بقطاعات أخرى كقطاع السياحة، في ظل اهتمامها بالطاقة المتجددة، ففي الثمانينات كانت عائدات النفط تمثل أكثر من 80% من الناتج المحلي الإجمالي، والآن أصبحت تمثل 22% فقط.



الطاقة الشمسية في الإمارات


بدأت الإمارات في توليد الطاقة الشمسية وتطويرها في أبريل من عام 2008، وتطمح في زيادة مخزونها إلى 7% في عام 2020، كما تطلع "دبي" وحدها إلى تحقيق زيادة 5% في توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى تركيزها حاليا على تقنيات الخلايا الكهروضوئية.


ماذا فعلت الإمارات لتطوير الطاقة المتجددة؟


نظمت الدولة من عام 2012 جائزة الإمارات للطاقة مرة كل عامين، بغرض التشجيع على الاستخدام الأفضل لمصادر الطاقة، وتهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة، والطاقة البديلة، والاستدامة، وحماية البيئة، والجوائز ذهبية، وفضية، وبرونزية.


المجلس الأعلى للطاقة


تم تأسيس المجلس عام 2009 لدعم النمو الاقتصادي لإمارة "دبي"، من خلال تأمين وتوفير إمدادات الطاقة واستدامتها مع الحفاظ على البيئة، ويقوم المجلس بتطوير مصادر الطاقة البديلة للإمارة وزيادة الكفاءة في استخدام الطاقة لتقليل الطلب.


هيئة كهرباء ومياه "دبي"


تعمل الهيئة على إقامة مزيج من الطاقة المتنوعة بحلول عام 2030، وتوليد 71% من احتياجات الطاقة من الغاز الطبيعي، و12% من الطاقة النووية، و12% من الفحم النظيف، و5% من الطاقة الشمسية.


شركة مصدر Masdar


بدأت في إمارة "أبوظبي" في عام 2006، لتعزيز الطاقة المتجددة من خلال التعليم، والبحث والتطوير، والاستثمار والتسويق، وتعد مصدر شركة فرعية تابعة لمؤسسة مبادلة للتنمية المملوكة بالكامل لحكومة إمارة أبوظبي، وتتكون مصدر من ثلاث وحدات للأعمال -تضم مصدر لرأس المال، ومصدر للطاقة النظيفة- ويكملها معهد مصدر، وهو جامعة مستقلة تحركها أبحاث الدراسات العليا.


ومن أهم مشروعات الدولة خارج الإمارات، إنشاء 4 محطات طاقة كهروضوئية تعمل بالطاقة الشمسية في جمهورية كيريباتي، وجمهورية جزر فيجي، ودولة توفالو، وجمهورية فانواتو، بإنتاج 1.8 ميجاوات من الطاقة النظيفة.