تقدم وزير السياحة، هشام زعزوع، بطلب إلى اللجنة الاقتصادية بمجلس الوزراء لقبول مصر سداد الخدمات السياحية من السوق الروسي بالروبل، وسداد مستحقات شركات السياحة المصرية والفنادق بالجنيه المصري، من خلال اتفاقية بين البنك المركزي المصري ونظيره الروسي، مقابل سلع مثل الغاز المسال والقمح.

وقال الوزير، خلال اجتماع للجنة الاقتصادية بمجلس الوزراء، اليوم الإثنين، حضره المهندس إبراهيم محلب، ومحافظ البنك المركزي، ووزراء التخطيط، والكهرباء، والتموين، والمالية، والتعاون الدولي، والنقل، والزراعة، إن هذه الخطوة تأتي استجابة لمطالب قطاعي السياحة المصري والروسي، وأشار إلى أن هذا الاقتراح سيساهم في تنشيط حركة السياحة الوافدة من السوق الروسي، على أن يتم التنسيق بين البنك المركزي المصري ونظيره الروسي لتنفيذ ذلك.

يذكر أن العملة الروسية "الروبل" شهدت تراجعا كبيرا في العام الماضي، وفقدت أكثر من 44% من قيمتها أمام الدولار الأمريكي، حيث تحتل المرتبة الثانية في قائمة أسوأ العملات العالمية أداء في عام 2014ـ وتراجع "الروبل" خلال تعاملات اليوم الإثنين بنسبة 1,7% أمام الدولار، لتصل العملة الأمريكية إلى مستوى 63,1 روبل، وتعاني روسيا من أزمة اقتصادية حادة، على خلفية العقوبات الأمريكية والأوروبية التي طالت شركات الطاقة والبنوك الروسية، إضافة إلى التراجع الحاد في أسعار النفط الذي يمثل مصدر رئيسي لإيرادات موسكو.