التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 03:17 ص , بتوقيت القاهرة

"الهواتف الذكية القابلة للطي" تعود بقوة لـ4 أسباب

"التاتش" والشاشات الكبيرة والبنطلونات ذات الجيوب الخلفية الواسعة أصبحت موضة العصر خلال السنوات العشر الأخيرة، فالجيل الجديد لا يستخدم أجهزته الذكية في مجرد الإتصالات الهاتفية والرسائل القصيرة، وإنما يستخدمه كمبيوتر متنقل متكامل، ولكن كثيرا ما يفاجأ بأن الشاشة انكسرت، وهنا تتوقف الحياة.

بالعودة إلى عالم ما قبل "السمارت فون"، وتحديدا 2003، حينما أطلقت شركة موتورولا هاتفها Razr القابل للطي، وقف الجميع يتحسس الشكل الخارجي للهاتف باحثا عن الشاشة، ولكن فوجيء بأنها موجودة في جزء قابل للطي، بحيث يتم حماية الشاشة من أي صدمات قد تؤثر عليها.

 

تألق "رازر" في سوق الهواتف الذكية، محققا مبيعات وصلت إلى 140 مليون جهاز في مدة أربع سنوات، ففي 2007 جاء إلى العالم "آيفون"، حينها تغيرت مفاهيم الهواتف المحمولة، وخرج إلى الوجود فكرة الهواتف الذكية.

ولكن يرى الخبراء أن الهواتف القابلة للطي Flip Phone في طريقها للعودة مرة أخرى، وذلك لعدة أسباب:

1. الهاتف الذكية أسعارها مرتفعة وتقدم مميزات تزيد عن احتياجات المستخدمين، في حين أن الهواتف "القابلة للطي" تقدم حماية أكثر للشاشة وكذلك سعرها مناسب مقارنة بالمميزات التي تقدمها.

2. "الفليب فون" حجمها مناسب وسهلة الحمل ما يجعلها أكثر عملية، وذلك مقارنة بحجم الهواتف الذكية الكبير.

3. تصميم الهواتف القابلة للطي تحمي الشاشة بشكل أكبر، بعكس الهواتف الذكية وشاشاتها القابلة للعمل باللمس والتي تتأثر بسهولة.

4. مشكلة الإتصال الخاطيء أمر شائع بين مستخدمي الهواتف الذكية، في حين أن فكرة الإعتماد على الأزرار والجزء المطوي الذي يحميها يمنع حدوث ذلك.

5. التصميم الخاص بالهواتف القابلة للطي تقدم مميزات جيدة بالنسبة للتواصل عبر المكالمات الهاتفية، حيث أن السماعة والميكروفون موقعهما أعلى وأسفل وجه الهاتف، أما عن الهواتف الذكية الميكروفون يتواجد أسفل قاعدة الهاتف، ما يجعلها بعيدا عن الفم.

وقد شهد العام الماضي الكشف عن هاتفين جديدين مطويين، وهما هاتف سامسونج "جالاكسي راوند"، وكذلك هاتف إل جي G Flex، ولكنهما واجها حملة انتقادات لاذعة حول أنهما لا يقدما أي درجة من المرونة في تصميمهما، ولكن الفكرة تطورت بخروج PaperTab إلى النور، وهو عبارة عن جهاز لوحي بشاشة بلاستيكية حجمها 10.7 بوصة، وبها قدر كبير من المرونة ما يجعلها قادرة على الانثناء

السنوات العشر المقبلة ستتحرك عربة الهواتف القابلة للطي في الحركة على إستحياء، لحين يتم كشف النقاب عن "فليب فون" متكامل بمميزات الهواتف الذكية.