أثبتت البورصة المصرية أنها أفضل مقصد لمستثمري البورصات، بعد تحقيقها أرباحا بلغت 30% في عام واحد، حسب ما ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية.

وأضافت الصحيفة البريطانية أنه رغم ما شهدته مصر من أحداث واضطرابات سياسية العام الماضي، إلا أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية تضاعف تقريبا منذ منتصف 2013.

واعتبر خبير الأوراق المالية بشركة UBS، نك نيلسون، أن البورصة الأمريكية هي الأفضل بين بورصات الدول المتقدمة بما حققته من زيادة في العائدات بلغت 14.5 %، ما يشير إلى تعافي وانتعاش الاقتصاد الأمريكي بسرعة.

وأشار نيلسون أن أداء البورصات الأوروبية كان دون المستوى خلال العام الماضي، بسبب التباطؤ الجزئي لاقتصادات هذه الدول بما فيها ألمانيا، بعد فشلهم في جني أرباح على القدر المطلوب للسنة الرابعة على التوالي، وتقدرخسائر كل من ألمانيا وفرنسا بنحو 9.3 و 9.1%.

ويعكس الأداء الضعيف للبورصات الأوروبية قوة الدولار الأمريكي أمام اليورو والجنيه الاسترليني، حيث كانت أقل الدول خسائر هي إسبانيا 3.8%، تلتها بريطانيا 8.5%، ثم إيطاليا بنسبة خسائر بلغت 8.5 %، واحتلت البرتغال صدارة البورصات المتراجعة بنسبة خسائر 37.2%.

وفي اليونان رغم تجدد المخاوف من احتمال خروجها من الاتحاد الأوروبي، إلا أن البورصة اليونانية لم تسجل خسائر وأنهت العام الماضي دون خسائر أو أرباح.