التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 01:54 ص , بتوقيت القاهرة

فرماوي للشباب: أنتم القادرون على تغيير مصر للأفضل

أكد المهندس علي فرماوي، مؤسس مصر دوت بكرة، إن مصر تحتاج إلى أن يبدأ كل مصري من نقطة قوته، لملء نصف الكوب الفارغ، مشيرا إلى حاجة البلاد للعمل الجماعي والتفاؤل، ومشددا على ضرورة العمل بشكل أكبر ومختلف عن كل يوم، مضيفا أن الجميع يتمنى أن يتغير العالم للأفضل، ووجه حديثه لكل فرد في مصر سواء من الشباب أو رواد الأعمال قائلا: "يجب أن تكون أنت السبب في ذلك التغيير وأنت تساهم فيه".

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال فعاليات ثالث منتديات مؤسسة "مصر دوت بكرة" لتنمية المهارات، التي أقيمت بالإسماعيلية مطلع الأسبوع الجاري تحت شعار "أنت.. القرار ليك لوحدك"، بهدف توجيه وإرشاد حوالي 300 شاب ورائد أعمال لتنمية مهاراتهم وأدواتهم، في مختلف الاتجاهات "التسويق، الموارد البشرية، الإدارة، البحث، الابتكار، التنمية المجتمعية، ريادة الأعمال"، بالتعاون مع هيئة قناة السويس، ورعاية الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، وبمشاركة 20 قياديا ناجحا من المصريين العاملين بالشركات العالمية والشركات المحلية وأصحاب المشاريع الناجحة وأساتذة الجامعات.

وعبر فرماوي، الذي يشغل منصب نائب رئيس شركة مايكروسوفت العالمية، عن سعادته لتواجده بهيئة قناة السويس، لافتا إلى أن هذا المشروع دليل على الإرادة المصرية التي تستطيع تغيير الواقع بكل بساطة، وهو ما تحاول مبادرة (مصر دوت بكرة) تحقيقه.

واستهدف المنتدى التشجيع على التواصل والتفاعل والتعلم واغتنام الفرص المناسبة وكيفية تحقيق الأهداف الشخصية، وكيفية فن التفاوض في ريادة الأعمال، ومواجهة الصعوبات والتحديات، بالإضافة إلى كيفية بدء وتطوير مشروع ناجح، وإدارة الحياة العملية، وتنمية روح الابتكار.

وتعمل "مصر دوت بكرة" وهي مؤسسة غير ربحية، على خلق منصات وأماكن مختلفة لتنمية أدوات ومهارات الشباب من الطلبة والخريجين بشكل مميز ومختلف عن التعليم التقليدي والبيئة المهنية في مصر.


وتسعى المبادرة لبناء منصات للمصريين في كل مكان والتواصل والتعاون من خلال مجموعة متنوعة من أدوات الإعلام الجديد، بهدف التنمية ورفع كفاءة رواد الأعمال والطلبة والخريجين في مصر، مع التركيز في المقام الأول على مساعدة الأفكار الجيدة وعرض الشخصيات المصرية الناجحة والتي تُتخذ كقدوة ونموذج مع عرض جميع وجهات النظر التي تعلي من شأن المصلحة العامة لنمو البلد بعيدًا عن المسائل المتعلقة بالسياسة والدين.