طلاب هندسة منوف يبطلون القنابل بالإشارات المغناطيسية
نجح فريق من قسم هندسة الإلكترونيات الصناعية والتحكم، بكلية الهندسة الإلكترونية بمنوف جامعة المنوفية، في ابتكار جديد يساعد على إبطال مفعول القنابل والمتفجرات أتوماتيكيا، دون التدخل البشري، من خلال جهاز صغير يوضع على بوابة أي منشأة يصدر إشارات مغناطيسية ولاسلكية تساعد في التعرف على المتفجرات والقنابل، ويعمل على إبطال مفعولها.
وقال رئيس الجامعة، الدكتور معوض الخولي، في تصريح له، إن الفكرة جاءت نتيجة الأحداث الأخيرة من تفجير المنشآت الحيوية والجامعات، عن طريق زرع القنابل البدائية التي تعرض أرواح الأبرياء للخطر، مشيرا إلى أن الجهاز لا يقتصر فقط على الكشف عن المتفجرات أو إبطال مفعولها، ولكن يستطيع من خلال الإشارات المغناطيسية واللاسلكية التي يصدرها التعرف على الأشخاص بطريقة آلية، وتسجيل الحضور والانصراف دون أي تعطيل وفي أقل مدة ممكنة، إضافة إلى التعرف على طلبة الجامعات والمدن الجامعية دون الحاجة إلى أفراد أمن لتفتيش الطلبة.
وأضاف الخولي "الجهاز يساعد أيضا في التعرف على الأشخاص المطلوبين جنائيا وأمنيا، وتحديد أماكن تواجدهم لتسهيل القبض عليهم وتسليمهم إلى السلطات، بالإضافة إلى المساعدة في إعادة السيارات المسروقة عن طريق تحديد أماكن وجودها والعثور عليها".
من جانبه، قال الدكتور أحمد عبد العظيم صبيحن قسم هندسة الإلكترونيات الصناعية والتحكم، المشرف على المشروع، إن الفريق يضم مصطفى مجدي صديق، مينا لطف الله ميخائيل، محمد جمال محمد أبو السعود، أنطونيوس ناجح لبيب، أحمد طاهر رجب، حسين عصام حسين، أيمن زايد، وشفيق زايد.