لكل منطقة وحى من أحياء مصر، على اختلاف مستوياتها الاجتماعية، احتفالات خاصة بالعيد، إلا أن الجميع يتفق على ضرورة المتعة والاحتفال، فمنهم من يتخذ الملاهى والألعاب الترفيهية سبيلا لتحقيق فرحة العيد، ومنهم من يتخذ "المراجيح" الشعبية المنتشرة فى الحوارى والميادين الشعبية وسيلة للترفيه ورسم البهجة على وجوه الأطفال.

رصدت كاميرا موقع " دوت مصر " "ملاهى الشارع" وكانت أجمل عيدية لهؤلاء الصغار، فتتعالى بين أرجائها ضحكاتهم وسط نظرات رضا الكبار، فهى تبث فى قلوب الآباء شعور الراحة وسط رغبتهم الدائمة فى إسعاد أبنائهم بأقل القليل، حيث بلت سعر التذكرة جنيهان فقط وكل أمنياتهم ألا يمر العيد بدون أن يرسموا الضحكة على وجوه صغارهم بما يتناسب مع قدراتهم المادية.