ضربة جديدة للدوحة.. فشل دمج 3 بنوك قطرية عقب خلافات بين المساهمين
وصلت محادثات دمج 3 بنوك قطرية، كان الهدف منها تشكيل مصرف بأصول تبلغ 49 مليار دولار إلى طريق مسدود، لخلافات بشأن الأسعار بين المساهمين، والذين من بينهم رئيس الوزراء القطري السابق.
وجاء ذلك بحسب ما نقلته وكالة "بلومبرج" الاقتصادية أمس الاثنين عن مصادر مطلعة، والتي قالت إن الخلاف على السعر أوصل ترتيبات دمج 3 مصارف وهي: "الريان" و"بنك بروة" و"بنك قطر الدولي" إلى طريق مسدود.
وأفادت مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها لخصوصية المسألة بتراجع الاتفاق الأولي، الذي تم التوصل إليه بشأن التسعير في أواخر العام الماضي، وأشاروا إلى أن المناقشات في الوقت الراهن معلقة، ومصير الصفقة غير واضح بعد.
وبدأت قطر محادثاتها في ديسمبر 2016 لإنشاء ثالث أكبر بنك إسلامي في الشرق الأوسط، بأصول يتوقع أن تبلغ 49 مليار دولار.
وكانت المصارف قد استهدفت استكمال عملية الدمج بنهاية عام 2017، وكان من المقرر أن تتم الصفقة بعد موافقة منظميها، حسبما قال رئيس مجلس إدارة المصرف حسين العبد الله، في فبراير الماضي.
وقبل أن تواجه الصفقة عراقيل، كان المساهمون يخططون لأن يقوم مصرف "الريان" بشراء "بنك بروة"، ومن ثم يدمج مع "بنك قطر الدولي"، حسبما ذكرت المصادر.
وأشارت "بلومبرج" إلى أن المستثمر الملياردير ورئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم هو رئيس مجلس إدارة "بنك قطر الدولي"، فيما يشغل نجله محمد منصب الرئيس والمدير الإداري لـ "بنك بروة".