فى إطار دعم العلاقات المصرية العربية ، بين كلا من مصر و المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت ، والتي تربطهم علاقات اقتصادية وسياسية وطيدة ، وتماشيا مع خطى الاستثمار وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى  ، فقد تم تدشين أول شراكة مصرية خليجية بين مصر وكلا من السعودية والإمارات والكويت.

جانب من لقاء الشراكة المصرية الخليجية

كشف رجب العبد رئيس مجلس إدارة مجموعة العبد عن تدشين شركة مصرية خليجية مع كلا من سمو الأمير تركى بن عبد العزيز آل سعود ،الشيخ أحمد محمد الزهيرى  ، الشيخ خالد الشمراني من المملكة السعودية ، والشيخ عبد القبيسي من الإمارات.

وأوضح  دكتور رجب العبد  قائلا: "بان هذا التعاون ليس هو الأول فقد سبق وتم تدشين شركة مصرية سعودية مع الأمير تركي وكان مقرها بمصر والسعودية ، وكذلك  الشركة الجديدة  سيكون مقرها فى مصر والسعودية ودبي والكويت ".

وأضاف رجب العبد :" لقد تم الاتفاق على مشاريع عملاقة تضيف لاقتصاد مصر والدول المشاركة فى الشراكة ومن أهمها مشاريع استيراد الخضراوات والفواكه ، إنشاء ثلاجات غذائية على مساحات شاسعة فى مصر ، إنشاء أكبر مصنع للكاتشب والصلصة بمنطقة جنوب السعودية ،وكذلك الحدث الأكبر وهو إنشاء أكبر مزرعة سمكية فى السعودية على أن تتولى مجموعة العبد الإشراف على المشاريع بحجم استثمارات مليار و500مليون ريال سعودي  ".

ونوه رئيس مجلس إدارة مجموعة العبد قائلا" إننا بصدد الإعلان عن مؤتمر اقتصادي عالمي بمصر تشارك فيها الدول العربية وذلك لجذب مستثمرين دول شرق آسيا للاستثمار في مصر  ، فنحن على ارض خصبة غنية بالاستثمارات ولابد من استغلالها لصالح الدولة".

ومن جانبه أعرب سمو الأمير تركي بن عبد العزيز آل سعود  عن مدى سعادته بالاستثمار المصري  الخليجي قائلا: "مصر هى أم الدنيا فهى تمتاز بموقع استراتيجي ومناخي ، يجعلها من اهم الدول الجاذبة للاستثمار ، وهناك حالة من الأمان يشهدها الشارع المصري وهذا يتيح للمستثمر بدأ استثماراته بأمان وطمأنينة".