توقع كريم مأمون الخبير العقاري أن العاصمة الإدارية ستكون قائمه الاستثمار الأولى في كل المشاريع بدون منافس، فهى مستقبل الاستثمار العقاري خلال الأربع السنوات القادمة، نتيجة للتوجه العام للدولة من ناحية، وطرح مشاريع متعددة من المستثمرين المصريين والعرب من حيث الكمبوند والأبراج التي تصل إلى ارتفاعات اكتر من ٣٠ طابق من ناحية أخرى.

وقال مأمون إن المفاجآت الكبرى ستتوالى خلال الفترة المقبلة ، حيث  ستطرح أرضي جديدة للشركات الكبرى التي تحاول الآن بيع ما لديها من وحدات لتستعد للمشاريع المستقبلية في العاصمة،  مطالباً المستثمر الصغير البدء في تجهيز محفظته العقارية ولا تتسرع في الشراء نظرًا لان المبيعات سوف تتوجه إلى العاصمة بعد بناء ٢٥ألف وحده سكنيه لساكني نقل الوزارات سوف يبدأ التعايش من منتصف ٢٠١٩، وبالتالي سوف تبدأ وسائل الانتقال إجباري للمواطنين لتخليص مصالحهم الحكومية ومن هنا سوف تبدأ الحياة في العاصمة الإدارية .

وأوضح كريم مأمون أنه من الناحية الساحلية سيتم طرح بيع الوحدات السكنية لمدينه العلمين الجديدة والتي تبلغ ١٠ آلاف وحده سكنيه في المرحلة الأولى ليشمل ٤٠٠ ألف نسمه من السكان وبناء الجامعات والمصانع ومركز مؤتمرات ومركز ثقافي وفنادق وأرض معارض وأبراج ارتفاعها ٣٥ متر ، وسوف يصبح الساحل مدينه سكنيه وليس مصيف، وبالتالي سوف يكون الاستثمار العقاري هناك من المراكز الأولى.

وأكد الخبير العقاري انه في منطقة  العين السخنة سيتم تطوير وعمل مشروع جبل الجلالة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة تقوم بالمشاركة فى تنفيذ 457 ألف وحدة سكنية ضمن مشروع الإسكان الاجتماعي لمحدودي الدخل  للتخديم على هذا المشروع ، ومساحة الوحدة السكنية الواحدة تتراوح بين ،90 ، 100 متر ، بالإضافة إلى 350 وحدة ضمن الإسكان المتوسط بمساحات أكبر بعد افتتاح أكبر جامعه في الشرق الأوسط خلال شهور سوف يكون الطلب على الشراء في العين السخنة من أزهي عصورها لأنها سوف تصبح مدينه سكنيه أيضًا، نظرًا لقربها من العاصمة الإدارية في ٣٠ دقيقه فقط.