مصر تلعب دوراً محورياً في قارة إفريقيا؛ اعتماداً على علاقاتها الوثيقة مع نظرائها الأفارقة، وتسعى لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع دول القارة السمراء من خلال العمل على تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا الحديثة إلى الدول الأفريقية، وتستعد حاليا لتنظيم معرض التجارة الإفريقي، والذي يطلق لأول مرة.

ويأتي ذلك بعد توقيع مصر على إتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، والتي وقعت عليها 44 دولة، لزيادة معدلات التبادل التجاري مع الدول الأفريقية.

 

10 معلومات عن معرض التجارة الإفريقي

 

- تستضيفه مصر خلال الفترة خلال الفترة من 11 إلى 17 ديسمبر 2018

 

-  تنظمه هيئة تنمية الصادرات المصرية بالتعاون مع الاتحاد الافريقى والبنك الأفريقي للاستيراد والتصدير "أفري اكسيم بنك".

 

- من المقرر عقد هذا المعرض مرة كل عامين .

 

-  المعرض سيحظى بمشاركة كبيرة من الدول الأفريقية حيث من المخطط أن يستقبل أكثر من 1000 عارض، و4500 مشتري للمنتجات يمثلون 55 دولة أفريقية ومن المتوقع أن يستقبل المعرض نحو 100 ألف زائر إفريقي و60 ألف زائر محلي.

 

- المعرض يعد  فرصة  لزيادة حجم التجارة المتبادلة بين مصر وقارة أفريقيا والوصول بها إلى 3 مليار دولار سنوياً خاصة في مجالات المنتجات الزراعية، ومعالجة الغذاء، ومواد البناء، والمواد الكيماوية، والصناعات الهندسية. 

 

 

- سيتم عقد مؤتمر موسع طوال فترة المعرض لبحث عدد من القضايا والملفات التجارية والاقتصادية المتعلقة بالشأن الافريقى فضلا عن بحث سبل تعزيز الفرص التجارية والاستثمارية المشتركة، وتيسير التجارة وإزالة العوائق والتحديات، التي تواجه المستثمرين الأفارقة داخل القارة، والتغلب على المشكلات

المتعلقة بالنقل واللوجستيات والحواجز الجمركية، فضلاً عن التعرف على سلاسل القيمة الخاصة بتجارة الدول الأفريقية وطرق تعزيزها وتطويرها.

 

- المعرض يركز على عدد كبير من القطاعات تتضمن قطاع السيارات، والمنتجات الزراعية، ومواد البناء، والسياحة، والمنتجات الطبية والدوائية، والصناعات الثقيلة، والطاقة، والنسيج والملابس، والصناعات الهندسية.

 

أهداف المعرض

 

وقال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بالعاصمة الرواندية كيجالى على هامش مشاركته فى قمة الاتحاد الافريقى لاطلاق منطقة التجارة الحرة القارية، إن مصر وقعت على استضافة الدورة القادمة من المعرض 

 

ولفت قابيل، إلى أن المعرض يعد هو الأول من نوعه في إفريقيا  حيث سيوفر منصة لتبادل المعلومات والفرص الاستثمارية والسوقية وسيمكن المشترين والبائعين والمستثمرين والبلدان من إبرام صفقات تجارية تسهم فى زيادة حركة التبادل التجارى بين بلدان القارة السمراء خاصة في ظل انخفاض حجم التجارة البينية بين الدول الأفريقية من 63.4 مليار دولار خلال عام 2016 إلى 38 مليار دولار خلال عام 2017.

 

 أكد وزير التجارة والصناعة أن القارة الأفريقية قد تخطو خطوات جادة لاستعادة مكانتها على خريطة الاقتصاد العالمى باعتبارها ثاني أكبر قوة في العالم من حيث المساحة والتعداد السكاني، فضلاً عن النشاط الاقتصادي القوي لعدد من دول القارة نظراً لاستحواذ فئة الشباب على النصيب الأكبر من التعداد السكاني في أفريقيا، لافتاً إلى أن إطلاق اتفاق التجارة الحرة القارية الإفريقية يعد أحد أهم النجاحات التى تحققها دول القارة حيث ان تحقيق التكامل الاقتصادى لن يتأتى الا من خلال فتح الاسواق وازالة القيود بين البلدان الافريقية .