الأدوات المنزلية في العادة تشهد حالة من الرواج كل عام خلال فترة عيد الأم، لكن هذا لم يحدث هذا العام على الرغم من التخفيضات التي تصل من 10 إلى 30%.

وأصابت السوق حالة من الركود؛ نتيجة لارتفاع أسعار السلع، بالمقارنة بأسعارها قبل التعويم؛ نتيجة لارتفاع أسعار الدولار، والدولار الجمركي، والنقل.

وأكد فتحي الطحاوي، نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية في غرفة القاهرة التجارية، أن أسواق الأدوات المنزلية دخلت حالة من الركود التام، على الرغم من وجود تخفيضات فعلية على السلع.

وأشار "الطحاوي"، في تصريحات خاصة لـ "دوت مصر"، إلى أن أسعار السلع لن تنخفض إلا من خلال 3 خطوات، أولها تخفيض الدولار الجمركي على السلع، ووصوله إلى 12 جنيها، بدلا من 16 جنيها، خاصة على مستلزمات الإنتاج، والتصنيع، مما يدعم التجارة والصناعة في مصر، ويزيد من حركة المبيعات في السوق.

وأوضح نائب رئيس الشعبة أهمية تخفيض سعر الفائدة، مشيرًا إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة دفعت كثيرين إلى الاقتصار على الإدخار في البنوك بدلا من المشروعات الإنتاجية.

ولفت إلى أهمية دعم الصناعة المحلية من خلال تشديد الرقابة على تهريب السلع، الذي يؤثرلا سلبيا على الصناعة المحلية، ويضعف قوتها الاقتصادية، ويضر بالسلع المحلية، مؤكدًا أن ارتفاع أسعار السلع سيتراجع من خلال هذه الشروط، وسيقلل معدلات التضخم في الأسواق.