فرص استثمارية وتبادل تجاري.. العلاقات بين مصر والهند تعود في ثوب جديد
تربط بين مصر والهند فرص واعدة وعلاقات متبادلة امتدت لعصور ماضية، وعادت خلال السنوات الأخيرة في ثوب جديد تبحث عن الفرص الاستثمارية، وإمكانية الاستفادة من التجربة الهندية في عدد من القطاعات الصناعية، وأبرزها صناعة النسيج، وبحث زيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين.
وتعددت اللقاءات المتبادلة بين مجتمع الأعمال المصري والهندي، آخرها لقاء اليوم الذي جمع بين السفير الهندي في مصر، ورجال الصناعة المصرية في اتحاد الصناعات؛ لبحث تعزيز التعاون بين البلدين.
قال المهندس محمد السويدي، رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات، إن حجم التبادل التجارى بين مصر والهند بلغ 3.6 مليار دولار، حيث تأتي الهند في المرتبة السابعة من حيث حجم التبادل التجاري بين مصر ومختلف دول العالم، لافتًا إلى أنه من المستهدف رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 8 مليارات دولار.
وأضاف السويدي، خلال ندوة "العلاقات التجارية بين مصر والهند"، التي عقدت اليوم الأربعاء بمقر الاتحاد، بحضور سانجاي باتاتشاريا سفير الهند بالقاهرة، أن حجم الصادرات المصرية إلى الهند يصل إلى 934.7 مليون دولار، وذلك في عدد من المجالات الصناعية، على رأسها البترول والغاز والأسمدة والقطن والجلود، بجانب صناعة البلاستيك والأحجار، في الوقت الذي يبلغ فيه حجم الصادرات الهندية في مصر 1.8 مليار دولار، بجانب نسبة 3.2% من صادراتها بمختلف دول العالم.
وأشار رئيس اتحاد الصناعات إلى أن الاتحاد تلقى دعوة من الجانب الهندى للمشاركة في عدد من المعارض الصناعية المقرر تنظيمها في الهند خلال 2018.
من جانبه، أكد سانجاي باتاتشاريا، السفير الهندي بالقاهرة، أنه يوجد 500 شركة هندية لديها استثمارات في مصر، بقيمة تصل لنحو 3 مليارات دولار.
وأشار إلى أن مصر دولة مستقرة وذات اقتصاد واعد، وهو ما يشجع على استقطاب الاستثمارات الخارجية إليها، على رأسها الاستثمارات الهندية، كذلك تتمتع الهند بالعديد من المقومات لجذب الاستثمارات المصرية إليها، أهمها اتساع حجم السوق الهندي.
اقرأ أيضًا..
"اتحاد الصناعات": إنشاء مراكز لوجستية في شرق وغرب إفريقيا قريبًا
"الصناعات الكيماوية": 1.2 مليار دولار حجم التبادل التجاري مع إفريقيا