استأنف ماكينة الاقتصاد العالمية الأمير الوليد بن طلال، اليوم الخميس، مهام عمله كرئيس لمجلس إدارة شركة الاستثمار العالمية، بعد أيام من إطلاق سراحه، في أعقاب احتجازه في إطار حملة لمكافحة الفساد في السعودية.

ورحبت شركة المملكة القابضة برئيس مجلس إدارتها عن طريق نشر صوره داخل مكتبه محاط بالزهور الصفراء وأعلام شركته والمملكة العربية السعودية على حدا سواء.

وعلق الرئيس التنفيذي المهندس طلال الميمان على الصورة قائلا: "يسرنا عودة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال لمواصلة مهامه كرئيس لمجلس إدارة شركة المملكة القابضة.. كما أود أن أشكر سموه ومجلس إدارة شركة المملكة القابضة على الثقة التي وضعوها في الفريق الإداري لهذه الشركة العظيمة والتي مكنتنا من الوفاء بالتزاماتنا لإيجاد قيمة مضافة من خلال استراتيجية الشركة". 

وفي الأيام القليلة بعد احتجازه، هبط سهم المملكة القابضة 23 في المائة، ليفقد الأمير الوليد 2.2 مليار دولار من ثروته الشخصية على الورق.

وبعد قفزة هذا الأسبوع، عوض السهم كل خسائره تقريبا، لكن سوق الأسهم السعودية بشكل عام ارتفعت عشرة بالمائة أثناء فترة احتجازه. ولم يعكس سهم المملكة القابضة هذه المكاسب، وهو ما يشير إلى أن السهم لم يستعد حتى الآن ثقة المستثمرين.

وأضاف المهندس طلال: "تساهم شركة المملكة القابضة في تحقيق اهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله، لخلق بيئة قوية لاستقطاب المستثمرين ورجال الأعمال على المستوى العالمي والمحلي".

وشدد الوليد بن طلال، على ولائه لوطنه ثم العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، وذلك في أول مقابلة له بعد خروجه من فندق "الريتز كارلتون" عقب التسوية المالية مع الجهات المختصة.

وقال بن طلال - في لقاء تلفزيوني تم بث مقتطفات منه على قناة "روتانا خليجية" - إنه نباتي، ومواظب منذ فترة طويلة على صيام يومي الاثنين والخميس، داعيا الجميع أن يصوموا مرتين في الأسبوع على الأقل.

اقرأ أيضًا ..

نجل الوليد بن طلال: والدي كان بين يدي أهله