التوقيت الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024
التوقيت 03:23 ص , بتوقيت القاهرة

لجنة برلمانية إسرائيلية تقرر استمرار النشاط النفطي مع إيران

يبدو أن العلاقات الإيرانية الإسرائيلية سوف تشهد تطورا كبيرا خلال الفترة المقبلة، خاصة في مجال النفط ، حيث قضت  لجنة برلمانية إسرائيلية، اليوم الأحد، بأنه يجوز لشركة إسرائيلية حديثة التأسيس أن تحل محل شركة أسستها إسرائيل وإيران قبل نحو نصف قرن لإدارة خط لأنابيب النفط وأن تواصل العمل سرا.


وكانت شركة خط أنابيب إيلات عسقلان (إيابك) تدير مشروعا مشتركا تأسس عام 1968، عندما كانت العلاقات ودية بين البلدين، لنقل النفط الإيرانى عبر إسرائيل إلى البحر المتوسط.


وانقطعت العلاقات بين البلدين بعد الثورة الإيرانية عام 1979، وهناك الآن قضية تحكيم بين البلدين يمكن أن تصل قيمة التعويضات فيها إلى مليارات الدولارات.


ورغم أن النفط الإيراني لا يمر الآن عبر خط الأنابيب، إلا أن شركة خط أنابيب إيلات عسقلان أصبحت موزعا مهما للنفط فى إسرائيل وتطمح أن تصبح مركزا رئيسيا لتجارته.


وأضافت الشركة أيضا نظاما لتدفق النفط فى الاتجاه المعاكس حتى يمكن شحن النفط من البحر الأسود أو بحر قزوين إلى إيلات ومنها إلى جنوب آسيا والشرق الأقصى كما زادت من قدرتها التخزينية للشركات التجارية فى المنطقة.


وبسبب مخاوف تتعلق بالأمن الوطنى تحكم إسرائيل السيطرة على الشركة لدرجة أن التقارير الصحفية المتعلقة بتعاملاتها يجب أن تمر عبر الرقيب العسكري.


وبدلا من تجديد امتياز الشركة الذى حل موعده فى عام 2017 أسست إسرائيل شركة جديدة بنفس الحروف الأولى (إيابك) وهى شركة خط أنابيب أوروبا آسيا مملوكة للحكومة، وستتولى المسئوليات الأصلية للشركة الأولى بحلول سبتمبر مع خيار تمديد فترة تسليم المهام إلى ستة شهور إضافية.


وقالت لجنة الشئون الخارجية والدفاع بالكنيست الإسرائيلى فى بيان اليوم الأحد إنها مددت الأمر الخاص بالعمل سرا ووسعته بحيث يشمل الشركة الجديدة أيضا المعروفة باسم (إيابك-بى).


اقرأ أيضا..


"جيروزاليم بوست": إسرائيل تشدد على تأشيرات الأجانب المتزوجين بفلسطينيين