ستيف بانون.. صاحب فكرة حظر المسلمين
اتهمت وسائل إعلام أمريكية وبريطانيا، ستيف بانون، كبير مستشاري ترامب بأنه الشخص المسؤول عن قرار حظر دخول مواطني 7 دول إسلامية للولايات المتحدة وقالت عنه إنه من يدير البيت الأبيض وليس ترامب.
الرجل الثاني
بحسب صحيفة "الجارديان" فإن ستيف بانون كبير مستشاري ترامب قال للصحفيين في الأسبوع الأول من رئاسة ترامب "أن يخرسوا عن أية أخبار عن الرئيس الجديد".
وبحلول نهاية يناير وتوقيع ترامب قانون حظر المسلمين من 7 دول إسلامية، قالت عدة مواقع بينها "ديلي بيست" وSlate و"الجارديان" إن بانون أشعل حربا على الإسلام.
وقالت عنه إنه صاحب فكرة القرار من البداية، وحتى صحيفة "الإندبندنت" قالت عنه إنه من وضع القرار بحيث يستهدف حتى حاملي الجرين كارد، واللاجئين.
ترامب وقع قرارات بدون أن يعلم ما بها
كان هذا الاتهام الأخطر حيث قالت شبكة MSNBC إن ستيف بانون الصحفي بالأساس والذي يرأس موقع "بريتبارت" أصبح له مقعدا دائما في مجلس الأمن القومي، وبصلاحيات لا يملكها سوى جنرالات الجيش الأمريكي ومن وقع على كل هذه الصلاحيات كان دونالد ترامب الذي قالت عنه الشبكة إنه لا يقرأ كامل محتوى القرارات التي يوقعها.
وهو ما قالت عنه صحيفة "الجارديان" إن "بانون ليس خادم الرئيس بل الرئيس أداة في يده".