بمجرد رفع العقوبات الخاصة بالبرنامج النووي عن إيران، انطلقت طهران في سلسلة من الصفقات الاستثمارية الغربية، وشبه موقع "ديلي بيست" سياسة طهران الحالية بأن إيران في رحلة تسوق بأوروبا.

وذكر الموقع أن إيطاليا كانت أكثر المستفيدين من الوضع، ففي زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني، لإيطاليا كان الوفد الإيراني يتشكل من 6 وزراء فقط مقابل 120 رجل أعمال استقبلتهم إيطاليا وكأنهم ملوك، بحسب تعبير الموقع الأمريكي. ولا عجب حيث تقدر الصفقات مع إيطاليا بحوالي 18.4 مليار دولار، الأمر الذي دفع 200 رجل وسيدة أعمال إيطاليين للمشاركة في فاعليات الزيارة.

وصرح السفير الإيراني في روما، قبيل زيارة روحاني، بأن "إيطاليا هي بوابتنا لأوروبا"، وبحسب الموقع كانت إيطاليا أكبر شريك تجاري لإيران قبل فرض العقوبات الأمريكية.

ولم يتوقف الأمر على إيطاليا فقط، حيث هناك فرنسا التي اشترت منها إيران 114 طائرة إيرباص، مع صفقة كبرى أيضا مع شركة بيجو للسيارات وحتى شركة ألتسوم للكهرباء.

الأمر الذي شبهه الموقع بأن إيران تستمع بعروض أوكازيون في أوروبا بعد سنوات من العقوبات الاقتصادية، ويبدو كذلك أن الشركات الأوروبية لا تشارك وجهة النظر الخاصة بالشركات الأمريكية في الحذر والتمهل قبل البدء في التعامل مع طهران اقتصاديا.