أصدرت نقابة الصحفيين قرارا بوقف قيد خريجي التعليم المفتوح بجداول النقابة بناء على طلب عددا من أعضاء الجمعية العمومية، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض من بعض خريجي تلك الجامعات.

ويرصد "دوت مصر" آراء رؤساء الجامعات في قرار النقابة، وأفضل السبل لحل تلك المشكلة وعدم منع خريجي التعليم المفتوح من الالتحاق بنقابة الصحفيين وفقا لقواعد وشروط القبول.

من جانبه، قال الدكتور خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق، إنوالتعليم المفتوح المهني يحسن مستوى الخريج في مجال معين ويمنح الطالب الشهادة بعد الدراسة من لجان خاصة بشكل مدروس.

كما قال الدكتور عبد الصبور فاضل عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر، إن الدولة اعترفت بالتعليم المفتوح نظام معتمد من المجلس الأعلى للجامعات.

وأضاف فاضل في تصريح خاص لــ"دوت مصر" أن نقابة الصحفيين يجب أن تعيد النظر في قرارها الآخير بشأن عدم الاعتراف بخريجي التعليم المفتوح وإذا ثبت أنهم على غير مستوى عال من الكفاءة يتم استبعادهم.

وأشار عميد إعلام الأزهر، إلى أنه على المجلس الأعلى للجامعات مناقشة موضوع التعليم المفتوح مع نقابة الصحفيين بشكل ودي ويرسم السياسة العامة له مع الأجهزة المعنية في الدولة، مؤكداً أهمية معرفة المبررات الخاصة بنقابة الصحفيين في القرار الخاص بعدم الاعتراف بطلاب منظومة التعليم المفتوح. 

وقال الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، إن هذه الأزمة حدثت في نقابة الإرشاد السياحي منذ فترة وتم اصدار قرار  بعدم الاعتراف بطلاب الإرشاد السياحي، وتم حل الأزمة من خلال الاعتراف بالخريجين في السنة الآخيرة وتم إلغاء التعليم المفتوح في كلية الإرشاد السياحي بعد ذلك.

واقترح نجم أن تقوم نقابة الصحفيين بعمل اختبارات تدريب للملتحقين من خريجي التعليم المفتوح بنقابة الصحفيين ومن يثبت نفسه يتم قبوله، ورفض غير المؤهل.

من جهته، قال الدكتور يوسف راشد، الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، "إن الكلية التي تمنح شهادات التخرج لطلاب الكليات الحكومية هي نفسها التي تمنح الشهادات لطلاب التعليم المفتوح كمثال تجارة (انتساب، وانتظام) فلابد أن نحترم القانون ونطبقه، فالشهادات الخاصة والمعادلة تعامل بنفس قوة الشهادات الأصلية الحكومية حسب قانون 49".

وتابع راشد، "أي شهادات من الجامعات الحكومية لا تحتاج إلى معادلة ولكن الشهادة المعادلة تكون لخرجي الجامعات الأجنبية أو الخاصة، فالتعليم المفتوح يشبه دراسة الانتساب والانتظام في بعض الكليات بالجامعات المصرية، لكنه مختلفاً فقط في نظام قلة محاضراته ومتشابهاً مع نظام الفصلين والساعات المعتمدة في كليات الهندسة وغيرها".

اقرأ أيضاً..

ننشر تفاصيل اتهام 4 أساتذة بعلوم القاهرة بالمشاركة بمؤتمر إخوانى بألمانيا